تؤكد بعض الدراسات أن الدماغ يبقى في حالة نشاط لفترة قصيرة بعد الموت، فقد درس العلماء نشاط القلب والدماغ في الفئران في اللحظات التي سبقت موتها من خلال متابعة نقص الأوكسجين في الجسم، ووجد العلماء أن دماغ هذه الحيوانات قد أرسل موجة من الإشارات إلى القلب، سببت هذه الموجة أضرارا به لا يمكن إصلاحها، وفي واقع الأمر، يمكن القول أن هذه الموجات هي التي تسببت في توقفه عن العمل، وعندما اعترض الباحثون طريق هذه الإشارات، فوجئوا بأن القلب نجا من الموت، واستطاع الحياة لفترة أطول.
وإذا ما كانت هذه العملية مشابهة لما يحدث في البشر، فقد يكون من الممكن مساعدة الناس على البقاء على قيد الحياة بقطع الطريق على هذه العاصفة من إشارات الدماغ، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.
وشبهت دراسة أصدرتها “الجمعية الأمريكية للكيمائيين” شعور الإنسان في اللحظات التي تسبق الموت، بمشاهدة فيلم رعب مخيف جداً، إذ أن العقل يتفاعل بنفس الطريقة في الحالتين.
وأوضحت الدراسة أن الخوف الذي نشعر به يحضرنا للتفاعل عندما نكون في خطر، عبر أوامر منطقة “المهاد” في الدماغ والتي تقرر رد فعلنا بالهرب أو بالمجابهة.
وفي هذه اللحظات تفرز الغدة الكظرية الأدرينالين فينتقل إلى الكبد بعد تحفير إفراز السكر في الدم. ويؤدي فشل هذه العملية إلى محاولة الإنسان الصراخ الذي يكون من دون وعي، كالصراخ في الحلم.
ويعد الموت اللغز الذي يحير العلماء، حيث إن الكثير من حالات الموت لا يستطيع الأطباء تفسيرها ولا تبريرها، فيما يعمل الطب الحديث من أجل إيجاد وسائل علاجية تبقي البشر مدة أطول على قيد الحياة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…