بعيدا عن منطق حسن الجوار، والأخوة العربية، وعكس ما أعلنته الجزائر مع بداية العملية العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية لتأمين معبر الكركارات الحدودي، حينما أصدرت بلاغاً تدعو فيه إلى “ضبط النفس”، تواصل الجارة الشرقية إشعال فتيل “الحرب الإعلامية” من خلال وسائل إعلامها الرسمية والموالية للسلطة.

فقد ادعت وسائل إعلام موالية للسلطة في الجزائر، أن مدينة العيون، يتم فيها “مداهمة البيوت لاعتقال عناصر موالية للبوليساريو”، بينما يستضيف الإعلام الجزائري “نشطاء البوليساريو” على المباشر من العيون نفسها.

وصدرت جرائد يومية جزائرية بعناوين رئيسية تمجد “البوليساريو” وتصف المغرب ب”المحتل” وتصفق “لإعلان جبهة البوليساريو إنهاء وقف إطلاق النار”.

من جهة أخرى أرسلت السلطات الجزائرية طائرتين محملتين بما قالت إنها “مساعدات إنسانية” إلى مخيمات تندوف.

ناهيك عن مجموعة من الأخبار غير الصحيحة والتي تتحدث عن “قصف” مواقع للجيش المغربي، بل  ونشر تصريحات تقول “أن شظايا الحرب في الصحراء ستصل طنجة والرباط”.

والغريب أن الجزائر حاولت دائما أن تظهر بكونها البلد المحايد في قضية الصحراء المغربية، وترفض اعتبارها طرفا في النزاع لكن ممارستها على أرض الواقع تثبت بالملموس أنها لاعب رئيسي في هذا الملف.

 

التعليقات على بعد إصدارها بلاغاً تدعو فيه إلى “ضبط النفس”.. إعلام الجزائر يواصل “دق طبول الحرب” في الصحراء مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات

أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …