بعث زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، رسالة تهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، محاولا استباق الزمن لكسب ود الإدارة الجديد، بعد تراجع الطرح الانفصالي خلال تولي الرئيس دونالد ترامب منصب الرئاسة.
وهنأ زعيم البوليساريو، الرئيس الأمريكي المنتخب، قبل أن يسارع إلى تقديم شكواه حول ملف الصحراء، بحيث يبدو أن المكاسب الديبلوماسية التي حققها المغرب مؤخرا دفعت بابراهيم غالي إلى اعتبار أن التحديات الأمنية الإقليمية تجعل التوصل إلى حل سريع وسلمي ودائم للقضية أمراً ضرورياً وملحاً أكثر من أي وقت مضى.
وأشار إلى أن الحل السلمي والعادل والديمقراطي لقضية الصحراء سيكون له أثر كبير على إفريقيا والمنطقة، بحيث سيُمكن من الإندماج في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
وطالب غالي من جو بايدن وإدارته، في نظرة بعيدة عن الواقعية، وعن مستجدات الملف، بـ”ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية اللازمة لكي تتمكن الأمم المتحدة من استئناف تنفيذ خطة السلام”، وهو ما يظهر ضعف موقف الجبهة حاليا وما يوضح سبب التصعيد الذي تقوم به على مستوى المنطقة الحدودية الكركرات.
وتأتي هذه الرسالة بعيد خطاب الملك الذي ذكّر فيه بأن عدد الدول، التي لا تعترف بالكيان الوهمي، بلغ 163 دولة، أي 85% من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وكذلك أكد فيه بأنه “وعلى المستوى القانوني والدبلوماسي : فتحت عدة دول شقيقة، قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة؛ في اعتراف واضح وصريح بمغربية الصحراء، وتعبيرا عن ثقتها في الأمن والاستقرار والرخاء، الذي تنعم به أقاليمنا الجنوبية”.
وكان الملك قد شدد في خطاب ذكرى المسيرة الخضراء على الرفض القاطع “للممارسات المرفوضة، لمحاولة عرقلة حركة السير الطبيعي، بين المغرب وموريتانيا، أو لتغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني، أو أي استغلال غير مشروع لثروات المنطقة”.
وأكد الملك على أن المغرب، سيبقى، كما كان دائما، متشبثا بالمنطق والحكمة؛ بقدر ما سيتصدى، بكل قوة وحزم، للتجاوزات التي تحاول المس بسلامة واستقرار أقاليمه الجنوبية. وإننا واثقون بأن الأمم المتحدة والمينورسو، سيواصلون القيام بواجبهم، في حماية وقف إطلاق النار بالمنطقة.
بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن …