حقوقيات إلى جانب والدتي الزفزافي والراضي وزوجتي الريسوني وبوعشرين يطلقن عريضة تطالب بعدم "استغلال قضايا النساء في تصفية حسابات سياسية"

أطلقت مجموعة من الناشطات النسائيات والحقوقيات، عريضة مفتوحة أدانت من خلالها جرائم العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء في ظروف عديدة.

وطالبت العريضة التي توصل “الأول” بنسخة منها، بمنع إفلات الأشخاص المتورطين في جرائم الاغتصاب والتحرش والاستغلال الجنسي من العقاب.

وأعلنت 21 ناشطة وقعت العريضة، إدانتهن لجميع “صور استغلال قضايا النساء واقحامها زورا في تصفية حسابات سياسية، ستؤدي حتما إلى مزيد من الإضرار بحقوق النساء وستسهم في تعزيز الأنماط السلبية حول المرأة، مما يؤدي إلى استفحال ظاهرة العنف ضد النساء”.

وطالبت الموقعات الدولة المغربية بوقف” استغلال قضايا النساء لتصفية خصومها السياسيين”. ووقف التشهير الذي تتعرض له ناشطات حقوقيات وصحفيات وكل إمرأة أقحم إسمها في مثل هذه الملفات.

كما طالبت بحماية النساء اللائي يرفضن الدخول في سيناريوهات معدة مسبقا لقضايا عنف و اغتصاب واستغلال جنسي.

ودعت الموقعات ومن بينهن زوجة توفيق بوعشرين مؤسس “أخبار اليوم” وزوجة الصحافي سليمان الريسوني، ووالدة الصحافي عمر الراضي، إلى ضمان استقلالية البحث والتحقيق، توفير شروط المحاكمة العادلة، التتبع والمرافقة النفسية لنساء ضحايا العنف والاستغلال الجنسي.

كما طالبت الموقعات بـ”سن قوانين زجرية وعقابية واضحة تستهدف كل من تبث في حقه التورط في جرائم العنف والاستغلال الجنسي، ووضع قوانين تحمي الحريات الفردية للمواطنين والمواطنات”.

وفي ما يلي لائحة التوقيعات :

خديجة الرياضي حقوقية

ربيعة البوزيدي حقوقية

عفاف برناني ناشطة حقوقية

هاجر الريسوني صحافية

سامية الرزوقي صحافية

خديجة ابلاضي برلمانية سابقة

ثريا بوعبيد، فاعلة حقوقية

بشرى الخونشافي كاتبة

زليخة سيحدو والدة المعتقل السياسي ناصر الزفزافي.

نعيمة عبدلاوي كاتبة

سليا الزياني (سليمة الزياني” الناشطة بحراك الريف)