هي فضيحة من العيار الثقيل، التي كشفتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بعدما تم اعتقال مسؤول في شركة النظافة أوزون بسلا، على خلفية شكايات وتصريحات قدمتها عاملات النظافة، حول جرائم اغتصاب و تحرش جنسي من قبل هذا المسؤول في حق العديد منهن.
واعتبرت الجمعية في بلاغ لها، أن ” هذه الجرائم من شأنها أن تكشف حجم المعاناة للعاملات المغربيات مع مسؤولين كثيرين في قطاعات عمومية وخصوصية”.
كما أعلنت الجمعية عن تضامنها اللامشروط مع ضحايا هذه الممارسات اللامسؤولة، مؤكدة أن الذهاب في التحقيقات الجارية إلى أبعد مدى من شأنه أن يكشف عن حجم المعاناة التي تتكبدها النساء المغربيات العاملات والموظفات جراء الإغتصاب والتحرش من طرف الكثير من المسؤولين في قطاعات عمومية وخصوصية.
ودعت ضحايا الإعتداءات الجنسية إلى “التكتل في مواجهة ما يتعرضن له من جرائم والعمل على فضحها بكل الوسائل الممكنة، واللجوء إلى القضاء ليتحمل مسؤوليته تجاهها”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…