قدم مجموعة من العاملين بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط طلبات الانتقال للالتحاق بمؤسسات استشفائية أخرى، بعد صدور قرار تنقيلهم إلى بناية كانت تحمل مستشفى مولاي عبدالله بسلا، وذلك بسبب عدم ملاءمة قرار الإدارة لظروفهم الاجتماعية والعائلية، غير أن إدارة المستشفى رفضت البت في هذه الطلبات.
ويسود غضب واسع في صفوف الشغيلة الصحية بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط، بسبب تأجيل إدارة هذا الأخير البت في الطلبات إلى غاية الانتقال إلى المؤسسة الصحية الجديدة.
وفي هذا الصدد، قال الكاتب العام للمكتب النقابي المحلي للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، حبيب كروم، إن اختيار العاملين الالتحاق بوجهات أخرى بدل وجهة البناية القديمة بسلا هو نتيجة لقرارات مرتجلة ومتسرعة تنقصها النجاعة وتغيب عنها المقاربة التشاركية، كما أنها لا تحترم التوصيات الهادفة لخلق قطب الأمراض التنفسية والسل والجراحة الصدرية بمستشفى ابن سينا.
وأشار كروم ضمن تصريح لموقع “الأول” إلى أن عدم الاستجابة لطلبات العاملين الراغبين في تغيير وجهاتهم المهنية لأسباب موضوعية، يعتبر “تسلطا إداريا بيروقراطيا من جهة ومعيارا قويا يؤكد التخلف الإداري الذي يجتاح المؤسسات العمومية بسبب تخلف بعض النفوس التي تسعى دوما لبقاء الآلة الادارية التقليدية الاقصائية لمواردها البشرية التي لا تقيم وزنا للمقاربة التشاركية والتشاورية”.
الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن هجمات جديدة ضد إسرائيل واستهداف مطار تل أبيب
ردًا على غارات إسرائيلية واسعة استهدفت مطار صنعاء ومنشآت أخرى، أعلن الحوثيون الجمعة تنفيذ …