عقب تجميد مجموعة من أعضاء المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنتمين لحزب الطليعة الاشتراكي لعضويتهم، متهمين النهج الديمقراطي بـ”الانفراد بالقرارات داخلها”، نفى عزيز الغالي رئيس الجمعية أن يكون هناك انسحاب من الجمعية لكن ما حصل مجرد “نقطة نظام” رفعها “رفاقنا” في الطليعة يجب أن نستمع لهم ونناقش معهم لتجاوز هذا الاختلاف.
وقال الغالي في اتصال مع “الأول”: إنها ليست المرة الأولى التي يُقدِم فيها الرفاق في الطليعة أعضاء المكتب المركزي على مثل هذه الخطوة لكننا كنا في كل مرة نتواصل ونناقش ونتجاوز.
وبخصوص مايروج حول أن سبب غضب المنتمين لحزب الطليعة داخل المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، هو تعاطي الأخيرة مع ملف الصحافي سليمان الريسوني، أكد الغالي على أنه “من بين النقط التي يثيرها الطليعيون ملف الريسوني الذي يعرف نقاشاً منذ البداية وفيه تقديرات مختلفة”.
وتابع الغالي، ” من بين النقط التي يثيرها الرفاق في الطليعة، قضية الصحافي عمر الراضي، ومشاركة خديجة الرياضي في أنشطة الإسلاميين”.
وأضاف الغالي: وبخصوص النقطة المتعلقة بمشاركة خديجة الرياضي في أنشطة الاسلاميين، فأريد أن أوضح أن مشاركتها تكون بصفتها الشخصية ولا يتم توجيه الدعوة لنا كجمعية، فبالرغم من أن الرياضي عضو المكتب المركزي إلا أنها أحد رموز العمل الحقوقي في المغرب ولها عدة صفات أخرى ليتم دعوتها”.
وقال الغالي: نحن في الجمعية موقفنا واضح وهو أننا لا نوجه الدعوة للاسلاميين وهم لا يوجهون لنا الدعوة، لكن نشارك معهم في الأنشطة والمحطات التي يكونون بدورهم مشاركين فيها”.
وأشار ذات المتحدث إلى أن اجتماعاً ستعقده اللجنة الإدارية للجمعية يوم غد السبت إذا ماكان النصاب القانوني متوفر، وسيكون من المفيد مناقشة هذه الاختلافات لأننا لا يمكن أن نخاف من النقاش”.
“خطير”.. وزارة الصحة: حوالي 49 في المائة من المغاربة يعانون من اضطراب نفسي
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن انتشار الأمراض العقلية والنفسية بالمغرب أصبح مثيرا…