منعت ثانوية إعدادية بمدينة شفشاون، تلميذة تبلغ من العمر اثني عشر عاما، من الولوج إلى المؤسسة بسبب ارتدائها لباسا مخالفا “نقاب” للهندام الذي تلزم القوانين الداخلية للمدرسة التلاميذ بارتدائه.
وأكدت إدارة المؤسسة كون الزي الذي ترتديه التلميذة لا يتماشى مع القانون الداخلي للمؤسسات التعليمية في المغرب.
وقال محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على فيسبوك، “الدولة خص تكون عندها آليات التدخل لحماية الأطفال حتا من والديهم، ماشي لأنو أب أو أم عندو الحق يدير ف ولادو لي بغا، ويفرض عليهم لي بغا، بحال لي كان تيدي ولدو للفقيه ويقول ليه: نتا تقتل ونتا دفن، عقد نفسية كثيرة تركبات ف عدد من الاطفال بسبب تربية والديهم العوجة”.
وأضاف أبو حفص، “باش تفرض إيديولوجيتك لي هي قناعتك الخاصة على بنت صغيرة وتفرض عليها لباس إيديولوجي لي غيمنعها لا من الرؤية بحال كل الأطفال، ولا التفاعل مع الأساتذة والتلاميذ بحال الناس، ولا التمتع بطفولتها بحال كل الصغار، فضلا على تعريضها للتنمر لغرابة لباسها، هادي را جرييمة خص يتابع عليها هاد الأب، وماشي حرية أبدا..”.
وختم أبو حفص بالقول، “والحل ماشي هو طرد لبنيتة لي لاذنب لها من المدرسة وحرمانها من التعليم، علما أنو لم يتم طردها وإنما طلب منها الالتزام بلباس مناسب للمدرسة، وفي جميع الأحوال المطلوب هنا هو إنقاذها من براثن هذا الأب المتطرف، وحمايتها جسديا ونفسيا”.
المغرب يتصدر قائمة الدول الأفريقية في جودة الإنترنت وسرعة التحميل
شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً بشأن أداء المغرب في مجال الاتصال، حيث وُصِف بأنه متأخر من…