كشفت مصادر مطلعة، أن مدير ابتدائية “أبي هريرة” بطنجة، الذي يتهم أم إحدى التلميذات بالاعتداء عليه، تم الاستماع له من طرف الشرطة بناءً على الشكاية التي تقدم بها، مرفقة بشهادة طبية، بعد اصابته على مستوى الوجه.
وتابعت المصادر لـ”الأول”، أن المدير كان يستقبل أمس الأربعاء، أولياء أمور تلاميذ المؤسسة، وفي إطار ما وصفها بتدابير التباعد، في ظل انتشار فيروس “كورونا”، كان يقوم بالاستقبال من خلال نافذة مكتبه، بينما الأباء والأولياء يقفون في طابور، وعندما حان دور أم التلميذة المشتكى بها، طالبته بتغيير إبنتها من قسم إلى آخر.
وأضافت المصادر، أن المدير وحسب روايته كان ينتظر مبرراً مقنعاً، ليوافق على طلب أم التلميذة بتغيير قسمها، إلا أن الأم أخبرته أن المعلمة “ماكتقريش مزيان”، وهو ما اعتبره مبرر “غير تربوي”، ورفض طلبها.
وأوضحت المصادر أنه بعد ذلك وقع شنئان بين الطرفين وملاسنات، جعلت الأم تنفجر غضاباً وترتمي بيدها على وجه مدير المؤسسة، الذي يقول إنه لا يعلم بالضبط الأداة التي قامت أم التلميذة بجرحه بها “هل كانت خاتم أم أنها أداة حادة”.
وكانت المديرية الإقليمية للتعليم بطنجة أصيلة، قد عبّرت عن رفضها لكل أشكال العنف بالوسط المدرسي، مؤكدة حرصها على التصدي بكل حزم ويقظة لكل ما يمكن أن يسيء إلى المؤسسات التعليمية وحرمتها، باعتبارها فضاءات للتربية والتكوين.
وأعلنت مديرية التعليم في بلاغ لها عن تنصيب نفسها طرفا مدنيا لمؤازرة مديرية المؤسسة، وفق القوانين الجاري بها العمل. وأكد البلاغ ذاته أن السلامة الجسدية لجميع الأطر الإدارية والتربوية حق محفوظ، وخط أحمر لا يمكن المساس به في أي حال من الأحوال.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …