كشف معتقل “حراك الريف”، محمود بوهنوش، القابع بسجن “سلوان”، أن الإضراب عن الطعام الذي خاضه وأوقفه قبل يومين بعد أن زاره وفد من المسؤولين على رأسهم المدير الجهوي لمندوبية السجون وأعضاء من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان؛ تسبب له في تداعيات صحية خطيرة.
وقال بوهنوش في اتصال هاتفي مع عائلته، إنه يعاني من آلام حادة على مستوى جهاز المثانة والمسالك البولية، إضافة لآلام على مستوى المعدة، واضطرابات يومية في النوم.
وقد صرح المعتقل ذاته لعائلته، أن “حالته الصحية ساءت بشكل فظيع منذ يوم الأحد المنصرم، حيث تقيأ ثلاث مرات ماء أصفر مختلط بدم، مما دفعه لاستدعاء الطبيب الذي نصحه بشرب الماء والسكر للتخفيف من آلام المعدة؛ وبالفعل ذلك ما حصل ولم يتمكن بوهنوش من النوم إلا بعد الخامسة صباحا”.
وأكد في ذات الوقت أن “جسمه لم يعد يقبل أي سائل ويتقيأ كل شيئ ولم يعد يتبول بسهولة؛ مما دفع بالطاقم الطبي للتدخل وإجراء عدد من التحاليل الطبية له، كما علقوا له مصل التغذية (سيروم)، وبعد أن أصبح في حالة صحية يرثى لها رفع الإضراب عن الطعام وبعد أن أخبر بتعليق جميع المعتقلين لإضرابهم أيضا”
وأبرز رفيق ناصر الزفزاقي أنه مازال يرقد بمصحة السجن، ويعاني من تبعات صحية مستمرة جراء آلام حادة في معدته.
ولم يفوت المعتقل فرصة التواصل مع أقربائه دون توجيه شكره لجميع الحقوقيين والنشطاء وكل المتضامنين مع المعتقلين المضربين عن الطعام داخل الوطن وخارجه، كما أثنى على بعض موظفي السجن المحلي بالناظور والطاقم الطبي الذين تعاملوا معه بشكل إنساني وبكل ما يقتضيه واجبهم.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…