يضطر سكان حي الفرح بالعاصمة الرباط، كل صباح، إلى قطع ممرات جبلية وعرة من أجل تجاوز الحواجز التي أقامتها السلطات الترابية عند مداخل ومخارج الحي ضمن التدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات من أجل الحد من انتشار وباء كورونا، بعد تحول الحي إلى بؤرة للفيروس، من اجل الوصول إلى مقرات عملهم.
ويعاني سكان الحي بكل أصنافهم، موظفون وعمال ومستخدمون وأصحاب مهن حرة، من المنع المطلق لمغادرة الحي من طرف القوات العمومية، المكونة من عناصر الأمن والقوات المساعدة، بدون أي تفسير من طرف السلطات المحلية.
ويشتكي العديد من أبناء حي الفرح من غياب المنتخبين، في الأزمة التي تعاني منها الساكنة، حيث يعبرون عن شعورهم بـ”الحكرة” كل يوم، واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية بسبب التعامل التمييزي للسلطات معهم.
التجمع الوطني للأحرار يؤكد دعمه لإصلاحات مدونة الأسرة وينوه بنجاحات الحكومة
جدد حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال اجتماع مكتبه السياسي المنعقد مساء الخميس تحت رئاسة عزي…