يعيش عدد من المهنيين والعاملين بالجزارة و بيع اللحوم بمدينة مراكش، وضعية عطالة بسبب إغلاق المذابح البلدية الكائنة بالحي الحسني منذ شهر يوليوز الماضي.

إغلاق المذابح البلدية الذي تقرر على خلفية إصابة بعض العاملين بفيروس “كوفيد 19″، خلف تداعيات اجتماعية سلبية بالنسبة للعاملين بالمذابح، بحكم طبيعة عملهم كمياومين، يفتقدون لأية تغطية صحية أو رعاية اجتماعية، مما زاد من تأزيم وضعيتهم وجعلهم يعيشون العطالة والهشاشة وعدم القدرة على تأمين عيشهم وعائلاتهم.

في هذا السياق، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، والي جهة مراكش آسفي، ورئيس المجلس الجماعي لمراكش، ومدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بمراكش، بإعادة فتح أبواب هذه المجازر.

كما طالبتهم ضمن مراسلة لها، اطلع “الأول” على مضمونها، بتوفير شروط الصحة والسلامة، والمستلزمات الوقائية والحمائية من انتشار الوباء، وتهييئ أماكن العمل لجعلها صالحة لمزاولة المهنة، مع ما يتطلب ذلك من مراقبة المنتوج بما يضمن توفره على شروط السلامة والصحة الغذائية ،احتراما لصحة المواطنات والمواطنين وسلامتهم.

التعليقات على جزارو مراكش يعيشون العطالة بعد إغلاق المذابح البلدية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أخنوش: “محطة موكادور السياحية تلعب دورا في إشعاع المغرب الأطلسي الذي دعا إليه صاحب الجلالة”