شهدت العاصمة الإيطالية روما، السبت، تظاهرة واسعة احتجاجا على التدابير المتخذة لمكافحة وباء كورونا.
واجتمع نحو 2000 شخص بساحة “بوكا ديلا فيريتا” في روما، بينهم مجموعات يمينية متطرفة، للاحتجاج على التدابير.
وجرت التظاهرة تحت مسمى “نرفض دكتاتورية الصحة”، بدعوى أن التدابير الوقائية من الفيروس لا تجلب سوى الجوع.
ولم يلتزم المشاركون بقواعد التباعد الاجتماعي أو ارتداء الكمامة، ورددوا هتافات “الحرية”.
وهتف بعض المتظاهرين بعدد من الشعارات رفضا للقيود التي تفرضها السلطات لمواجهة احتمال عودة انتشار فيروس كورونا إلى البلاد، كما رفعو لافتات وصفو من خلالها تدابير الإغلاق التي كانت قد اتخذتها السلطات بانها “جوعتهم” في إلى توقف عدد من الانشطة وتراجع مداخليهم.
وضم الحشد ناشطين معارضين للقاح. وتخوفت الشرطة في الايام الاخيرة من مشاركة كبيرة من المجموعات الفاشية القريبة من هذا التحرك المناهض للحكومة والكمامات، الامر الذي كان ادى الى وقوع صدامات.
وبلغ عدد المصابين بكورونا في إيطاليا 276 ألفا و338، توفي منهم 35 ألفا و534، حتى مساء السبت.