استبعدت منظمة الصحة العالمية توفُّر أي لقاح ضد فيروس “كورونا” المستجد على نطاق واسع قبل منتصف العام المقبل، وذلك مع استمرار التجارب على عدة لقاحات مرشحة للاستخدام في عدد من الدول.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارجريت هاريس، امس الجمعة – في مؤتمر صحفي بجنيف – : “أُعطي كثير من الناس لقاحات ضد فيروس (كورونا)، وما لا نعلمه هو ما إذا كان اللقاح سينجح”، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”.
وأضافت: “في هذه المرحلة لا نملك أي إشارة واضحة على ما إذا كان لديه المستوى المُجدي من الفعالية والأمان أم لا”، حسب ما نقلت عنها صحيفة “ذا تليجراف” عبر موقعها الإلكتروني.
وتابعت هاريس: “لا نتوقع رؤية لقاح واسع الانتشار حتى منتصف العام المقبل”، وأكدت ضرورة إتاحة اللقاح في جميع أنحاء العالم.
وأصبحت روسيا، الشهر الماضي، أول بلد في العالم يوافق على بدء استخدام لقاح من إنتاجها، والذي أبدى الرئيس فلاديمير بوتين ثقته به، ومنحه الموافقة الرسمية على استخدامه على نطاق واسع بعد شهرين فقط من التجارب على البشر.
وقال مسئولون صحيون في الولايات المتحدة، اول أمس الخميس، إن لقاح من إنتاج شركة الصناعات الدوائية العالمية “فايزر” قد يكون جاهزًا للتوزيع، الشهر المقبل.