بعد الاجتماع الساخن الذي لم يكتب له الاستمرار، والذي جمع كل من عامل إقليم بركان، والمدير الإقليمي لوزارة الصحة، وممثلين عن أولياء وآباء التلاميذ، بالإضافة للمسؤول الاقليمي لوزارة التعليم، كان الغرض منه هو الاستعداد للدخول المدرسي المقبل، وكل ما شهده من صراخ وتبادل للاتهامات طرفاه عامل بركان والمدير الاقليمي لوزارة الصحة، علم “الأول” من مصادر جد مطلعة أنه من المتوقع أن ينعقد اجتماعان منفصلان الأول يجمع عامل الاقليم برؤساء الجماعات المنتمية للاقليم، والثاني يجمع ممثلي أولياء وأباء التلاميذ، ومسؤولي كل من وزارة الصحة والتربية الوطنية بالإقليم، لتفادي التصادم الذي وقع مع ممثل وزارة الداخلية.
وقالت المصادر، إنه وعكس الخطاب الذي يتم الترويج له من طرف الحكومة بأن مصالحها وفرت الإمكانات اللوجيستيكية والاعتمادات المالية لانجاح الدخول المدرسي المقبل في ظل أزمة “كورونا”، فالواقع مختلف تماماً حيث أن مصالح الحكومة وخصوصاً مسؤولي القطاعات المعنية بإقليم بركان لم يكشفوا بعد عن هذه الاجراءات عملياً وعلى أرض الواقع.
واستغربت ذات المصادر من الحديث عن تجهيز المؤسسات التعليمية استعداداً للدخول المدرسي الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قليلة، في حين أنه لم تنطلق هذه العملية إلى حدود اليوم، وحسب تعبير المصادر: “الدخول المدرسي بالفاتحة فقط”.
وكشفت المصادر أن مصالح وزارتي الصحة والتعليم في إقليم بركان لا تتوفر على اعتمادات مالية كافية لانطلاق الموسم الدراسي بغرض إنجاحه كما يتم الترويج له وهو ما حجعل ممثلي أولياء وأباء التلاميذ متخوفين من العملية ومشككين في وعود المسؤولين.
وحاول “الأول” بكل الطرق المتاحة الاتصال بالمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية في بركان للوقوف على صحة هذه الأخبار، إلا أنه لم يجب على اتصالاتنا المتكررة ورسائلنا، وضل الهاتف يرن من دون جواب، وهو ما يكرس التعتيم ويفتح المجال للتأويل، على عكس ما تدعيه وزارة أمزازي من كونها منفتحة على وسائل الإعلام.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …