في الوقت الذي يشهد فيه المغرب ارتفاع في عدد الحالات المصابة بفيروس “كورونا”، لا تزال تسجل بؤر عائلية لأسباب مختلفة كالجنائز والحفلات.
آخر هذه البؤر المكتشفة، بؤرة عائلية بجماعة بني حذيفة بدوار كمون ضواحي الحسيمة، وهو ما دفع بالسلطات العمومية إلى تشديد الرقابة على الدوار المذكور عبر وضع حواجز أمنية بمختلف المنافذ المؤدية إليه، إذ عملت عناصر الدرك الملكي و السلطة المحلية على تطويق هذا الدوار بقرار من اللجنة الإقليمية لتتبع الحالة الوبائية بإقليم الحسيمة.
وتم تسجيل هذه البؤرة العائلية بهذا الدوار بسبب تشييع جنازة لإحدى العائلات، حيث حضر عدد من سكان الدوار لهذا المأتم الذي تسبب في نقل العدوى لأزيد من 32 شخص، تم اكتشفاهم بعدما أخضعت السلطات المختصة 100 مخالط للتحاليل المخبرية.
وقررت السلطات على إثر هذا التطور الوبائي إغلاق كل المنافذ المؤدية من وإلى الدوار المذكور إلى حين استقرار الوضعية الوبائية به. كما تم توفير كل الوسائل الضرورية للعيش من قنينات الغاز والمواد الغدائية بالدوار المعني، لضمان عدم تنقل أي فرد إلى مركز الجماعة.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…