الزفزافي وأحمجيق يخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام

دخل كل من ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، أحد قادة “حرايك الريف” المعتقلين، بسجن رأس الماء بفاس والمحكوم عليهما بـ 20 سنة سجناً نافذاً، في إضراب مفتوح عن الطعام  منذ يوم الجمعة الماضي، حسب ما أعلن عنه أمس الإثنين أحمد الزفزافي والد ناصر، في بث مباشر على صفحته الخاصة بـ”فايسبوك”.

ويطالب المعتقلان، بـ”تمديد مدة الفسحة،  الحق في التبضع من متجر السجن كلما دعت الضرورة لذلك بدل المعمول به حاليا بالحق مرة واحدة اسبوعيا، تمديد مدة مهاتفة عائلاتهما، تجميعهما في سجن سلوان مع كافة معتقلي الحراك الشعبي، تمديد مدة زيارة العائلات”.

وقال  أحمد الزفزافي، إن إبنه ناصر ورفيقه نبيل أحمجيق يطالبون، المتضامنين معهما بـ”الدخول في اضراب رمزي عن الطعام لمدة 24 ساعة ابتداء من الساعة السادسة من يوم الأحد القادم 23 غشت إلى غاية السادسة من الاثنين، تعبيرا عن التضامن والمساندة والدعم لهما في محنتهما و احتجاجا عن أوضاعهما المزرية بالسجن و تواصل اعتقالها و عدم الاكتراث لمطالبهما”.

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية أيام قليلة بعد أن عبّر المعتقلان الزفزافي وأحمجيق، استعدادهما للحوار مع الدولة، وجاء ذلك مباشرةً بعد إطلاق سراح 24 معتقلا من “حراك الريف” كانوا يقضون عقوبات بالحبس تتراوح بين 4 و10 سنوات في إطار عفو ملكي بمناسبة عيد العرش.