فيسبوك يهدد عرش يوتيوب بهذه الخدمة الجديدة

يبدأ عملاق مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في نهاية الأسبوع الجاري، إطلاق خدمة جديدة لمشاركة ومشاهدة مقاطع فيديو موسيقية رسمية بالولايات المتحدة، وذلك بعدما أبرم الموقع شراكات مع عدد من أكبر شركات الموسيقى في البلاد.

وتهدد الخدمة الجديدة التي ستكون متاحة من خلال Facebook Watch، الموجود حاليًا على الموقع، تطبيق “يوتيوب ميوزك” الذي تم إطلاقه قبل أشهر.

وسيظهر المحتوى الموسيقي، منظمًا حسب النوع والفنان والمزاج، كما سيكون متاحًا أيضًا على صفحات الفنانين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وعقد فيسبوك شراكات مع Sony Music، وUniversal Music Group، وWarner Music Group، وغيرهم، حيث سيتم نشر المحتوى الخاص بعدد كبير من الفنانين الأمريكيين من بينهم Blake Shelton، وBob Marley، وDiplo، وElton John، وJonas Brothers، وNicki Minaj، في الوقت الذي يملك فيه موقع يوتيوب تراخيص بمحتوى موسيقي مماثل.

ويخطط فيسبوك لتقديم محتوى فيديو موسيقي حصري، وعروض أولية من فنانين وشخصيات مشهورة، من بينها Lele Pons ، وJ. Balvin.

وتعد هذه الخطوة، تحديًا مباشرًا لهيمنة يوتيوب على مقاطع الفيديو الموسيقية، حيث كانت المنصة المملوكة لغوغل الوجهة الرئيسية للاستماع إلى الأغاني والعثور على أعمال الفنانين.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت سوزان وجسيكي، الرئيسة التنفيذية لشركة يوتيوب، إن المنصة تهدف في عام 2020، إلى “الشراكة مع صناع الموسيقى لزيادة الإيرادات، والكشف عن الفنانين الجدد، والترويج للموسيقى”، وفي عام 2019، دفعت الشركة أكثر من 3 مليارات دولار لصناعة الموسيقى من خلال الإعلانات والاشتراكات، حيث تمتلك المنصة خدمة مدفوعة لبث الموسيقى.

وفي السنوات الأخيرة، حاول فيسبوك أن يكون لاعبًا أكبر في مجال الفيديو الرقمي، والذي يمكن أن يكون مصدرًا مربحًا لعائدات الإعلانات وكذلك الحفاظ على تفاعل المستخدمين على منصته لفترة أطول.

وفي عام 2017، قدم الموقع خدمة Facebook Watch، التي تتميز بعروض أصلية ومقاطع فيديو شعبية من منشئي المحتوى والمؤسسات الإعلامية.