تعرضت رئيسة جماعة المحمدية إيمان صبير، اليوم الأربعاء، لاعتداء داخل “رحبة الغنم” التي أقيمت “بالقوة” ودون أي صفقة جماعية في الموضوع.
وأضاف موقغ البيجيدي” الرسمي، أن تفاصيل الواقعة، حسب عضو مجلس جماعة المحمدية نجيب البقالي، فقد أكد أن الجماعة قامت بصفقة تتعلق برحبة الغنم، لكن المكان الذي اختارته اعترضت عليه السلطة المحلية والخازن الإقليمي بدعوى أن تلك الأرض ليست في ملك الجماعة، “علما أنها في ملك الدولة، وجماعة المحمدية كانت تقيم فيها “رحبة الغنم” لسنوات، مما جعل الموضوع يتوقف عند هذا الحد”.
وتابع البقالي، “اليوم نتفاجأ كأعضاء المجلس الجماعي للمحمدية، أن نفس المكان استغلته شركة من الدار البيضاء ووضعت أدواتها وآليات تنظيم “رحبة الغنم”، علما أنه “مدارتش صفقة ديال رحبة الغنم”، بعد ذلك خرجت احتجاجات عدد كبير من المواطنين والمقاولين يقولون اللهم إن هذا منكر، ويتساءلون كيف أن “صفقة رحبة الغنم مدارتش”، وفي نفس المكان “غادي دار رحبة الغنم” التي اعترضت عليها السلطة.
وهذا ما جعل رئيسة جماعة المحمدية، يردف المتحدث ذاته، تصدر تعليماتها لمعاينة هذه الوقائع بمعية الشرطة الإدارية، “ووجدوا أن الشركة المذكورة تحصل الأموال من “عند عباد الله”، بدون وجه حق، وهذا يعتبر خرقا قانونيا جسيما”.
واسترسل البقالي، أنه حين بدأت الرئيسة تناقشهم بأي صفة يضعون آلياتهم في هذا المكان لإقامة “رحبة الغنم”، تم الاعتداء عليها، وتم نقلها الى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، ومن هذا المستشفى تم نقلها الى مصحة خاصة بالدار البيضاء، وهي ترقد فيها الى حدود الآن.
وتعليقا على هذه الوقائع، قال البقالي، إن هذه الشركة ارتكبت جرما قانونيا أولا لأنها احتلت هذه الأرض بدون أي صفقة، ثانيا أنها تستخلص أموالا من المواطنين دون وجه حق، ودون إذن من السلطات العمومية المختصة التي هي الجماعة، الأمر الذي يجعلها تحت طائلة جريمة الغدر، وتحت طائلة النصب والاحتيال على المواطنين.
ودعا المتحدث ذاته، وزارة الداخلية ووكيل الملك وأمن المحمدية إلى فتح تحقيق في هذا الموضوع، أولا من حيث السيطرة بالقوة على الأرض، واستخلاص الأموال، وثانيا من حيث الاعتداء الذي تعرضت له رئيسة الجماعة باعتبارها ممثلة ساكنة المحمدية، ومجلس جماعة المحمدية.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…