في أول خروج إعلامي له، كشف الصحافي عمر الراضي بعضاً من تفاصيل البحث التمهيدي القضائي الذي تجريه معه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بأمر من النيابة العامة، حول شبهة “تلقي أموال من جهات أجنبية لها ارتباطات استخباراتية”.
وقال عمر الراضي، إن عناصر الفرقة الوطنية لم تواجهه بأي تهم محددة، وأن الأسئلة التي وجهت له لا ترتكز على أدلة واصفاً إياها بالسخيفة وغير المسنودة بالأدلة”.
وتابع عمر الراضي خلال حديثه اليوم الأربعاء، في ندوة صحفية عقدها بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، “وجهوا لي أسئلة حول مجموعة من الاتصالات التي أجريتها مع بعض مسؤولي التواصل في سفارات أجنبية بالمغرب”.
وتابع الراضي قائلا، ” تمنيت لو أنهم وجهوا لي تهما محددة وقاموا باعتقالي ووضعي رهن تدابير الحراسة النظرية وفق معطيات واقعية، عوض مسلسل التحرشات التي أعاني منهم وتعاني منه عائلتي من خلال استدعائي كل مرة”.
وأوضح الراضي، “أطالب بوقف هذه المسطرة الفارغة، وأتمنى العودة إلى حياتي اليومية الطبيعية”.
وأضاف الراضي في جوابه على سؤال أحد الصحفيين الذي سأله حول وجود أعداء للوطن، قائلا، “إن أعداء الوطن هم الفقر والفساد والاستبداد وغياب العدالة، والأكيد أن جهات في الدولة لم يعجبها ما يقع من متابعات في حق المعارضين”.
واتهم الراضي، “الدولة المغربية باستعماله في صراعها مع منظمة العفو الدولية بعد تقريرها الذي اتهمت فيه السلطات المغربية بالتجسس على هاتف الصحافي الراضي”.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…