أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء أن أنقرة ستضع قواعد للتحكم في منصات وسائل التواصل الاجتماعي أو إغلاقها، ليمضي قدما في خطط حكومية بهذا الشأن بعد أن قال إن عائلته تعرضت للإهانة على الإنترنت.
وأعلن وزير المالية براءت البيرق، صهر أردوغان، على تويتر يوم أمس الثلاثاء عن ميلاد طفله الرابع. ووجه بعض مستخدمي تويتر إهانات لإسراء زوجة البيرق وتم اعتقالهم لاحقا حسبما قال وزير الداخلية سليمان صويلو.
وفي حديثه لأعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم، حسب وكالة “رويترز”، أكد أردوغان أن الحزب سيقدم لوائح جديدة لمراقبة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أن زيادة ”الأعمال غير الأخلاقية“ على المنصات في السنوات الأخيرة ترجع إلى عدم وجود قواعد تنظيمية.
وأضاف ”هذه المنصات لا تليق بهذه الأمة. نريد إغلاقها ومراقبتها عن طريق طرح (مشروع قانون) على البرلمان في أقرب وقت ممكن“.
وذكر أن شركات التواصل الاجتماعي ستضطر إلى تعيين ممثلين في تركيا للرد على المطالبات القانونية، التي قال إنه يتم تجاهلها حاليا.
وقال أردوغان ”نحن عازمون على القيام بكل ما يلزم حتى يكون لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي تمثيل مالي وقانوني في بلدنا. سنطبق الحجب والعقوبات القانونية والمالية بعد الانتهاء من اللوائح“.
ووجهت تركيا انتقادات حادة لتويتر في يونيو حزيران بعد تعليقه أكثر من 7000 حساب يدعم أردوغان، قائلة إن الشركة تشوه سمعة الحكومة وتحاول التأثير على السياسة التركية.