عمر الراضي لـ”الواشطن بوست”: “التهم التي يتم التحقيق معي بخصوصها تافهة”

في أول خروج له بعد استجوابه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حوالي 6 ساعات أمس الخميس، قال الصحافي والناشط عمر الراضي، أن التهمة موضوع البحث التمهيدي معه المتعلقة بـ”الحصول على تمويلات من الخارج لها علاقات بجهات استخبارية”، بـ”التافهة”.

وقال الراضي، في تصريح لجريدة “واشنطن بوست” الأمريكية،  إن “السلطات أبلغته أنه يشتبه في تلقيه أموالاً من وكالات استخبارات أجنبية، واصفاً الاتهامات بأنها ليست فقط لا أساس لها من الصحة بل تافهة .. بالنسبة لي، إن هذه القضية عبارة عن تراجع مقلق بالنسبة للصحفيين الذين يُنظر لعملهم من زاوية التجريم”.

وأشارت الـ”واشنطن بوست” في مقالها إلى أن البحث في القضية لايزال في بدايته، وأن الشرطة أخبرت الراضي بأن يكون على استعداد للبحث معه من جديد”.

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أعلن الأربعاء، أن مصالح الشرطة القضائية وجهت استدعاء للصحافي عمر الراضي في إطار بحث قضائي.

وأكد الوكيل العام للملك في بلاغ له أن مصالح الشرطة القضائية تحقق مع الراضي حول اشتباه تورطه في قضية “الحصول على تمويلات من الخارج لها علاقات بجهات استخبارية”.

وأشار الوكيل العام للملك أن البحث في القضية يجري تحت إشراف النيابة العامة وفي احترام تام للمساطر القانونية.

ويأتي هذا المستجد، أياما قليلة فقط بعد أن كشف تحقيق صادر عن منظمة أمنستي تعرض الصحافي عمر الراضي للتجسس عبر هاتفه.