نفى محمد حمداوي مسؤول العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان، وجود أي حوار يجري بين الجماعة والإدارة الأمريكية سواء كان سرياً أو علنياً، موضحاً أن العدل والإحسان لم تجري حوارات مع “أي طرف في الداخل أو الخارج”.
وخرج محمد حمداوي عضو الأمانة العامة لجماعة العدل والإحسان، في تدوينة له قال فيها إن: “قضية جماعة العدل والإحسان المغربية ليست قضية أقلية دينية! بل هي قضية تنظيم دعوي إسلامي مجتمعي وسط بلدها المسلم وفي كنفه، حرمت حقوقها، وحوصرت دعوتها ظلما وعدوانا. و هي تنفي وجود أي حوار قيل أنه يجري مع الإدارة الأمريكية. ولم تعقد الجماعة أي لقاءات سرية مع أي طرف كان في الداخل أو في الخارج”.
وقد راجت في العديد من المراحل أخبار حول أن قيادات في الجماعة التقت بمسؤولين أمريكيين، خصوصاً خلال اندلاع “الربيع الديمقراطي العربي”، ونسخته المغربية حركة 20 فبراير التي كانت الجماعة أحد مكوناتها الرئيسية، ووجهت لها اتهامات من طرف عدد من الخصوم السياسيين والفكريين بعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية.
مجلس النواب يصادق على مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي
صادق مجلس النواب خلال جلسة تشريعية مساء أمس الاثنين، بالأغلبية، على مشروع القانون رقم 18.2…