على بعد حوالي شهر من تاريخ مغادرته السجن، احتجت عائلة الصحافي حميد الهمدوي، صاحب موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، على ما وصفته بـ”التمييز بين المهداوي وأباطرة المخدرات وتجار الكوكايين في الحقوق، داخل السجن”، وذلك من خلال “استعماله لهاتف ثابت يستعمله مجموعة من السجناء، عوض الهاتف المتواجد في غرفته، وهو ما يجعله معرضاً للخطر في ظل جائحة كورونا”.
ووجهت عائلة المهداوي رسالة إلى رئيس النيابة العامة، توصل “الأول” بنسخة منها، أوضحت من خلالها أنه “مع منع الزيارة إلى السجن، وجد المهدوي نفسه ملزما بمغادرة غرفته، والخروج إلى غرفة أخرى يتردد عليها مجموعة من السجناء، من أجل إجراء المكالمة”، مضيفةً أن “السجناء يستعملون سماعة واحدة، التي طبعا ينْفتون عليها الكثير من الرداد، الذي يُعثبر أكثر وسائل إنتشار الوباء”.
وتابعت الرسالة، أن الصحافي حميد المهداوي، “ممنوع من الإتصال بعد السادسة مساءً، حتى وإن لم يتمكن من الإتصال قبها، إذا كان الهاتف معطلا، على خلاف بعض السجناء من أباطرة المخدرات وتجار الكوكايين، الذين لهم كامل الحرية في التحدث مع أسرهم من داخل غرفهم، 24 ساعة على 24 ساعة، دون الحاجة إلى مغادرة الغرفة أو التعرض للخطر”.
وقالت العائلة في رسالتها إن المهداوي ” حُرم من حقه في زيارة المستشفى للعلاج، بحجة رفضه الباس الجنائي”، معتبرة أن “كورونا أثبتت أن الحفاظ على صحة الإنسان متقدمة شرعا عن العبادات، بحيث أغلقت المساجد وعُطلت الشعائر ومنع الحج، لكن القماش الجنائي؛ أقدس من صحة المهدوي ومن ركن الحج ومن صلاة الجمعة”، مشددة على أن “الوضع لم يعد يتحمل الصمت”.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …