نفت ولاية أمن طنجة، “بشكل قاطع، الادعاءات والمزاعم التي تم الترويج لها بخصوص استخدام قوات حفظ النظام للقوة أثناء تفريق شكل احتجاجي نظمه صباح اليوم الأربعاء 24 يونيو الجاري، عمال في إحدى المؤسسات الخدماتية أمام مقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة”.
وأوضحت الولاية في بلاغ لها، أنه كانت عناصر حفظ النظام قد وجهت الإنذارات القانونية لتفريق المحتجين دون أن تستعمل معدات التدخل الموضوعة رهن إشارتها أو أن تلجأ إلى الاستعمال المشروع للقوة العمومية، قبل أن يتم رصد حالة لشخص تظاهر بالإغماء مما تسبب في إصابته بخدش على مستوى الوجه، وهي الصورة التي تم تداولها بشكل مشوب بالتحريف، بدعوى أنها توثق لإصابة ناتجة عن تدخل أمني مزعوم.
وأكد ذات المصدر أن عناصر قوات حفظ النظام قد باشرت تنفيذ ترتيبات أمنية بعين المكان، تروم تيسير ولوج الموظفين والمرتفقين إلى هذه المؤسسة العمومية، فضلا عن ضمان السير العادي للعمل بها، فإنها تنفي في المقابل مزاعم وادعاءات استعمال القوة بشكل مفرط كما تم الترويج له بشكل مجانب للحقيقة والواقع.