توفيت صباح اليوم الناشطة اليسارية و”الجندرية” المصرية سارة حجازي عن عمر ناهز 30 عاما في منفاها في كندا، حيث أقدمت على إنهاء حياتها بنفسها حسب مقربين تداولوا صورة لرسالة بخط اليد منسوبة إلى سارة تودع فيها إخوتها وأصدقائها.

وعرفت سارة حجازي على نطاق واسع بعد القبض عليها في القضية التي عرفت إعلاميا في مصر باسم “قضية الرينبو”، على خلفية رفع علم معبر عن المثليين خلال حفلة لفرقة “مشروع ليلى” اللبنانية أقيمت في مدينة القاهرة، وقضت في السجن حوالي ثلاثة أشهر على ذمة القضية 916 لسنة 2017، وتمكنت بعد خروجها من السجن من الهجرة إلى كندا.

لكن تجربة الحبس ثم الهجرة أثرت سلبيا بصورة كبيرة على صحتها النفسية، خاصة بعد وقاة والدتها في مصر بعد سفرها، حسب ما أوضحه عدد من النشطاء.

وأكد المحامي الحقوقي، خالد المصري، عضو اتحاد المحامين العرب، نبأ وفاة الناشطة حجازي بالفعل، دون توضيح أسباب الوفاة، وما إذا كانت طبيعية أم انتحار، كما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح المحامي في تصريح صحافي، أنه تفاجأ كغيره بتداول أنباء عن وفاتها وبعد التواصل مع جهات مقربة لم يسمها تأكد من صحة الخبر.

وسارة حجازي، هي الأكبر من بين إخوتها الأربعة، وتنحدر من عائلة محافظة من الطبقة المتوسطة. وبعد وفاة والدها، أستاذ العلوم، ساعدت والدتها في رعاية أشقائها الصغار.

وعملت كاختصاصية في تكنولوجيا المعلومات، مع شركة مصرية، قبل أن تبدأ ملاحقتها القانونية جراء التهم المرتبطة بالمثلية الجنسية، الممنوعة في مصر.

التعليقات على تعرضت للتنمر والملاحقة.. الناشطة المصرية سارة حجازي تضع حدا لحياتها في منفاها بكندا مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

15 نونبر اليوم الوطني للاعلام.. مناسبة للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب واستشراف مستقبل القطاع

(و م ع) يعتبر اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة) مناسبة للوقوف على المكتسبات التي ح…