وزارة الفلاحة: كميات القمح الطري الذي تم تجميعه منذ 15 ماي بلغت 1.3 مليون قنطار

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القرية والمياه والغابات، أنه بخصوص موسم جني الحبوب، فإن عملية تجميع المحصول الوطني تتم في ظروف جيدة.

وأوضح بلاغ للوزارة أن كميات القمح الطري الذي تم تجميعه منذ 15 ماي تبلغ 1.300.000 قنطار، أي 30٪ من الهدف المحدد، مضيفا أنه سيتم إطلاق المرحلة الثالثة من برنامج توزيع الشعير المدعم.

وأبرز ذات المصدر أنه بفضل التدابير المختلفة التي اتخذتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع جميع التنظيمات المهنية، لاسيما على مستوى الإنتاج الوطني من الحبوب والتسويق والواردات، وكذا التحويل الصناعي والتوزيع، فإن تزويد الأسواق من الحبوب والقطاني مضمون إلى حد كبير.

وأضاف أن “مستويات التخزين المسجلة حتى نهاية مايو 2020 تمكن من تغطية 5 أشهر من الاحتياجات الوطنية من القمح الطري وحوالي 4 أشهر من القمح الصلب. وفقاً للتدابير الجاري بها العمل منذ بداية حالة الطوارئ الصحية، يتم تثبيت المخزون عند هذه المستويات بشكل متواصل”.

فيما يتعلق بإنتاج الدقيق، فقد أكدت الوزارة أنه “بعد نشاط مكثف في طحن القمح لتلبية الطلب المتزايد للأسر في مارس وأبريل الماضيين، تعود أنشطة الطحن تدريجيا الى مستويات عادية، وبالتالي ضمان التزويد المنتظم لمجموع نقاط البيع”.

بالإضافة إلى ذلك، أبرزت الوزارة أن جميع تنظيمات التخزين والمطاحن والتعاونيات الفلاحية تعبأت والتزمت بتجميع الإنتاج الوطني وضمان تسويقه في ظروف جيدة. ويبلغ إنتاج القمح الطري الذي تم تجميعه منذ 15 مايو، 1.300.000 قنطار، أي 30٪ من الهدف المسطرة الى اليوم.

وبخصوص إطلاق مرحلة ثالثة من توزيع الشعير المدعم مع تعزيز العملية، يضيف البلاغ أنه “يسير برنامج توزيع الشعير الذي وضعته وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لدعم الكسابة لمواجهة آثار الجفاف منذ بداية السنة وبأسعار مدعمة، وفقا للبرنامج المسطر”.

وأكدت الوزارة أنه وبعد إطلاق المرحلة الأولى في الثلاث أشهر الأولى من السنة، تم إطلاق مرحلة ثانية بكمية إجمالية تقدر ب 2.764.300 قنطار وضعت رهن إشارة الكسابة منذ شهر مارس في مراكز الربط القريبة تحت إشراف مختلف الأقاليم. ويتم تنفيذ هذه المرحلة في ظروف جيدة، حيث وصل معدل التوزيع إلى 75٪ لصالح الكسابة.

ويتم إطلاق مرحلة ثالثة بكمية تقدر ب 2.850.000 قنطار لتغطية فترة الصيف. إضافة لذلك، واعتبارًا من 15 يونيو، سيتم تعزيز العملية من خلال مضاعفة الكميات المخصصة للكسابة.

أما بخصوص مواكبة الفلاحين عن قرب، فيتم تتبع هذه العمليات عن قرب كما تستفيد من تأطير ميداني من قبل المصالح الجهوية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وتلك التابعة للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني.