رد حزب الطليعة على الانتقادات التي وجهت له على خلفية البيان الذي وقعه إلى جانب مجموعة من الأحزاب في إطار ما يعرف بـ” الجبهة العربية التقدمية، لـ”إدانة التدخل التركي في ليبيا”، واتهامه إلى جانب حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بمساندة حفتر والإمارات العربية المتحدة.
وأوضح حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، في بلاغ توضيحي توصل “الأول” بنسخة منه، أنه قد تم الترويج لـ”مغالطة وتاويل مغرض لتوقيع حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي لبيان 38 حزب عربي ومغاربي لإدانة التدخلات الخارجية في ليبيا الشقيقة والتنبيه لمخاطرها على وحدة أراضيها وشعبها”.
وتابع البلاغ أن أنه قد زعم أن” البيان المذكور يساند موقف حفتر والإمارات العربية المتحدة، ويناقض المواقف الرسمية للمغرب فقط لأنه ركز على التنديد بالتدخل التركي دون أن يذكر باقي الأطراف المتدخلة بأسمائها. وهذه مغالطة مكشوفة تتجاهل الفقرة الخامسة من البيان المذكور التي نددت بجميع التدخلات الخارجية. ورغم أن حزب الطليعية الديمقراطي الاشتراكي معروف بمرجعيته الاشتراكية وبمواقفه من الرجعية الخليجية، ورفضه المبدئي لأي تدخل خارجي، في أي بلد عربي، فقد تم تقديمه كحزب قومجي مؤيد لأحد أطراف الصراع الأكثر عداء للديموقراطية وحقوق الإنسان داخل الحرب الطاحنة من السلطة والبترول داخل بلد مغاربي يعاني شعبه من مآسي المؤامرات الأجنبية منذ 2011. إن مصداقية الإعلام تكمن في موضوعيته وحياديته والتأكد من حقيقة الأحداث والمواقف، وليس نشر المغالطات لتشويه مواقف هذه القوى السياسية أو تلك لجلب القراء وإثارة اهتمامهم”. يقول بلاغ الطليعة.
مباحثات مغربية موريتانية حول سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية
شكلت سبل تعزيز التعاون المغربي الموريتاني في المجالات الاقتصادية والمالية محور مباحثات الي…