روت إشراق بنعلة، عضوة المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، واقعة “الاعتداء” عليها من طرف قائد وأعوانه عندما رغبت في شراء السمك. عند مدخل أحد الاسواق بمنطفة الولفة بالبيضاء.
وقالت بنعلة في تدوينة نشرتها على حسابها في “فايسبوك”، إنها وبتاريخ ” الاثنين 18 ماي 2020 على الساعة 15 والنصف تعرضت للتعنيف من قبل أعوان السلطة”.
وتابعت قائلةً: “بعد مدة من الالتزام بالحجر الصحي والامتثال لتعليمات المسؤولين للخروج من هذه المحنة التي تجتاح وطننا ،خرجت اليوم لاقتناء بعض المستلزمات ومن بينها السمك وبما ان الحي الذي اقطن به لا يوجد محلات للأسماك قصدت أقرب سوق وهو الازهر والذي لا يوجد به سوي محلان لبيع الأسماك واحد مغلق والآخر مكتظ ولم أجد لديه النوع الذي ابحث عنه.. عندها قصدت سوق الحاج فاتح وعلى فكرة كلها أسواق متقاربة وتوجد جميعها بالالفة.. عند الباب وجدت القائد وأعوان سلطة.. قدمت لهم ترخيص الخروج.. ولكن أحدهم قال لي أنت تسكنين جنان اللوز لا يحق لك أن تلجي السوق.. أجبته بكل أدب أعرف ولكن في جنان اللوز لا يوجد سوق.. وقد ذهبت إلى سوق الأزهر فلم أجد السمك… أجابني هذشي ماشي شغلي شغلك هذاك بأسلوب وقح. .. قلت له فين القايد.. أشار له بالأصبع.. لما تحدثت للقائد قال لي لن تلجي السوق حاولت أن أفسر له الوضع لكن أحد أعوانه تدخل بشكل مستفز وبكلام ساقط لا أخلاقي.. حينها قلت له لا يحق لك معاملتي بتلك الطريقة المهينة وانه ماشي بهذ المستوى غدي نتعاملوا مع المواطنين وبانني مسؤولة واعرف جيدا وضع الجائحة.. لكن للأسف تمادى وليس هو فقط بل تدخل اكثر من واحد خصوصا أحدهم اظن انه الخليفة لأنني لم استطيع التاكد بشكل جيد لانه كان يضع الكمامة… كان اسلوبا فظا ومهينا”.
وأضافت القيادية بالحزب الاشتراكي الموحد “عندما هممت بإخراج هاتفي تدخل العون الأول وقالي الا جبدتي تلفون تصوري غدي نهرسه لك ونديك فين ترباي
للأسف حتى دوك الناس لكانوا في تلك اللحظة مايقدروش يشهدوا خوفا من تسلط وجبروت المخزن. .. وانا لم استطيع تصوير الحادثة لمنعي من استعمال الهاتف
المهم سارفع دعوى قضائية.. راه الا ما جمعنا راسنا راه لاتي سيكون أسوء بعد الجائحة، مالا يأتي بالنضال يأتي بمزيد من النضال”.
وفي نفس السياق أصدر القطاع الحقوقي للحزب الاشتراكي الموحد بلاغاً يدين فيه تعرض بنعلة للاعتداء من طرف بعض رجال السلطة أمام مدخل سوق الحاج فاتح.
وجاء في بلاغ القطاع الحقوقي للاشتراكي الموحد الذي تشغل بنعلة منصب منسقة لجنته الوطنية تضامنها الكامل معها “على إثر الإهانة التي تعرضت لها، وتعتبرها مسا بكرامتها وخرقا يستوجب مساءلة ومتابعة مرتكبيه”.
و استنكرت اللجنة الوطنية للقطاع الحقوقي ” المنع الذي تعرضت له، وحرمانها من الدخول إلى السوق، ومن حقها في التبضع لأسباب واهية”.
مع تأكيدها “الوقوف إلى جانب الرفيقة إشراق، إلى حين رد الاعتبار لها، ومساندتها ومؤازرتها قضائيا”.
كما طالبت “عامل مقاطعة الحي الحسني التدخل من أجل وضع حد للخروقات والتجاوزات المشينة لبعض مسؤولي السلطات وبعض أعوان السلطة بالمقاطعة، في حق المواطنات والمواطنين”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …