بعد معاناة عاشها المغاربة العالقين بمليلية، بسبب أزمة كورونا، وتعاقب النداءات الحقوقية، تمكنوا أخيراً من العودة إلى أرض الوطن عقب قرار السلطات بالسماح بعودتهم.
وحسب تقارير إعلامية، فقد شهد المعبر الحدودي بني أنصار، زوال أمس الجمعة، عودة جميع المغاربة الذبن كانوا عالقين بمدينة مليلية المحتلة، بعد قرار المغرب تعليق الرحلات الجوية والبحرية والبرية، منذ مارس الماضي.
وتم نقل المغاربة العائدين إلى عدد من المدن المجاورة مثل السعيدية والناظور لاخضاعهم للحجر الصحي، كاجراء احترازي ووقائي لمنع انتشار كورونا وظهور بؤر وبائية جديدة.
وكانت وكالة الأنباء الإسبانية قد أكدت أن الحكومة المغربية سمحت الجمعة، بإعادة 500 مغربي إلى وطنهم الذين أغلقت الحدود في وجههم في مدينة مليلية، بعد أزمة كورونا.
وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية، نقلا عن مصادر مغربية رسمية، أن العملية ستتم على مرحلتين؛ حيث أن 200 مواطن سيسمح لهم بدخول المغرب في الساعات المقبلة، وسيليهم 300 آخرون في المرحلة الثانية.
واضطرت السلطات المغربية إلى السماح للمغاربة العالقين في مليلية بعد أيام قليلة، من العثور على جسد مغربية مرمياً في حمام ملجأ مؤقت؛ والتي كانت تعمل عاملة منازل في مليلية، حتى فقدت وظيفتها منذ حوالي 10 أيام، بعد أن أصبحت بلا مأوى وغير قادرة على العودة إلى المغرب، ليجدها الحرس المدني الإسباني وهي تتجول في الشوارع وأخذوها إلى الملجأ.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …