تستأنف الحياة الاقتصادية في فرنسا اليوم الإثنين بوتيرة بطيئة بعد شهرين من العزل، وتستعيد المحال التجارية والمصانع نشاطها ويعود موظفون إلى مراكز عملهم وسط شكوك عديدة.

وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أعلن وزير الاقتصاد برونو لومير الخميس الماضي لدى كشف خطة رفع تدابير العزل “ستستأنف 400 ألف مؤسسة تمثل 875 ألف وظيفة نشاطاتها”.

وأضاف أنه بعد صدمة العزل “الفترة التي سندخلها اعتبارا من 11 ماي انتقالية. والمرحلة الأصعب أمامنا”.

وذكر المعهد الوطني للاحصاء والدراسات الفرنسي أن استئناف النشاط سيكون “تدريجيا”وبوتيرة بطيئة، حتى وإن أشار إلى تحريك في قطاعي الصناعة والبناء اعتبارا من نهاية أبريل.

وبالتأكيد سيتمكن قسم من المتاجر إعادة فتح أبوابها لكن مع ضوابط مهمة لضمان السلامة الصحية، وسيضطر قسم من الموظفين إلى العمل من المنزل أحيانا مع وجود أولادهم فيه.

وسيستمر العمل بنظام البطالة الجزئية مثلا مع الأهل الذين يرفضون إرسال أولادهم إلى المدرسة.

ناهيك عن وسائل النقل التي ستسعتأنف نشاطها جزئيا.

التعليقات على جائحة “كورونا”.. استئناف الحياة الاقتصادية في فرنسا لكن “بوتيرة بطيئة” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

شبيبة الأحرار تستنكر “التشويش” على الحكومة

أدانت الفيديرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ما وصفتها بـ”المحاولات اليائسة” للتشويش على الح…