غادرت 24 حالة شفاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الثلاثاء، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويتعلق الأمر بـ15 امرأة وتسعة رجال، تتراوح أعمارهم بين 02 و90 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء وغادروا المركز الاستشفائي إلى 204 أشخاص.
وبالمناسبة، أكد المنسق العام لـ(كوفيد-19) بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، عبد المجيد التقوي، أن متوسط مدة الاستشفاء بالنسبة لحالات التعافي تراوحت بين 10 و34 يوما، مسجلا أن هذه الحالات كانت محط مراقبة دائمة ويومية من لدن الأطر الطبية والتمريضية.
وأوضح الدكتور التقوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العدد الإجمالي للأشخاص المتكفل بهم من طرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش يصل حاليا إلى 207 حالات، مشيرا إلى أن من بين هذه الحالات يوجد 10 مرضى تحت العناية المركزة، من ضمنهم ثلاث مرضى في حالة حرجة يخضعون للتنفس الاصطناعي. وأبرز أن الارتفاع المستمر في حالات الشفاء بالجهة يفسر بوعي المواطنين وتوجههم نحو المستشفيات منذ ظهور أية أعراض مشكوك فيها، إلى جانب تقليص مدة انتظار نتائج التحليلات المخبرية التي تجري بمختبر الأحياء الدقيقة التابع للمركز الاستشفائي.
بالمقابل، دعا السيد التقوي إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء