في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة للترصد وتتبع الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا”، إنضم المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير إلى شبكة المؤسسات التابعة للوزارة عل الصعيد الوطني المخول لها إجراء تحاليل مختبرية للكشف عن الإصابة بمرض كورونا.
وشرع المختبر التابع للمستشفى الجهوي الحسن الثاني، في إنجاز هذه التحاليل منذ يوم أمس، الثلاثاء، بتنسيق مع المركز الطبي الجامعي لأكادير، وذلك على غرار ما يجري في خمس مراكز طبية جامعية أخرى موزعة عبر تراب المملكة.
ولا تقتصر هذه التحاليل المخبرية التي سيتكفل بإجرائها المختبر التابع للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير ،على المرضى المحتملين في عمالتي وأقاليم جهة سوس ماسة، بل تمتد لتشمل المرضى المحتملين في الجهات الثلاث التي تغطي الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ولأجل إنجاح هذه المهمة، فقد عملت المديرية الجهوية للصحة بمعية المركز الطبي الجامعي لأكادير على تعبئة طاقم طبي متخصص، كما تم تزويد المختبر بما يلزم من التجهيزات البيوطبية، وغيرها من وسائل العمل الأخرى، سواء منها التي وفرتها وزارة الصحة، أو التي تم توفيرها في إطار شراكة مع مجلس جهة سوس ماسة.
ومن شأن هذه المبادرة أن ترفع من وثيرة إجراء التحاليل المختبرية المعروفة اختصارا باسم ” بي ، سي، إيغ ” ، مما سيكون له انعكاس إيجابي على التكفل بسرعة بالمرضى المحتملين الذين ستؤكد التحاليل إصابتهم بفروس “كوفيد 19”.
وعلاوة عن ذلك، فإن الشروع في إجراء هذه التحاليل المختبرية في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير سيساهم في التقليل من حدة الضغط النفسي لدى الأشخاص الذين هم في عداد الأشخاص المحتملين إصابتهم بالمرض، والذين ينتظرون نتائج التحاليل المختبرية، إلى جانب أقاربهم.
عاجل.. الملك يترأس جلسة عمل خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة
ترأس الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالدار البيضاء، جلسة عمل خصصت لموضوع م…