قال الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، “كاف” بالنيابة، المغربي عبد المنعم باه، إن هناك ثلاث سيناريوهات لاستكمال منافسات دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية.

وأضاف باه في تصريحات صحفية، أوردتها وسائل إعلام مصرية، اليوم الإثنين، “الحقيقة أننا محظوظون في ظل الاقتراب من إنهاء المسابقتين، والوصول للدور نصف النهائي، فحتى الآن لا توجد خسائر مالية بالنسبة للبطولات الإفريقية، لأن أغلبها تم تأجيله”.

وأردف قائلا “لتدارك الأمر قمنا بإعداد ثلاث سيناريوهات لاستكمال المنافسات، وهي إما في منتصف يونيو المقبل، أو في يوليوز أو في غشت القادم”، مبرزا أن السيناريو الثالث هو “الأسوأ” برأيه.

وشدد باه على أنه “لا يوجد أي تفكير، في إلغاء البطولات القارية هذا الموسم”، مبرزا أن رهان الكونفدرالية حاليا قائم أساسا على تحسن الحالة الصحية في القارة الإفريقية، وانحسار فيروس “كورونا”، في ظل تنسيق كامل مع منظمة الصحة العالمية.

وأشار إلى أن الكاف سيساعد الأندية والاتحادات الوطنية، التي تضررت من أزمة “كورونا” وألغت مسابقاتها، خاصة وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يفكر في نفس الاتجاه، لا سيما في الدوريات الصغيرة، وهناك تنسيق كامل معه.

وتابع عبد المنعم باه “لن نجبر أي اتحاد محلي على إلغاء النشاط الرياضي، وبالطبع الأفضل أن تستكمل البطولات، وسندعم ذلك، كما نؤيد القرارات الصادرة عن الفيفا، بخصوص عقود اللاعبين وفترات الانتقالات”.

وأعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أول أمس عن تأجيل مباريات نصف نهائي دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية إلى أجل غير مسمى، بسبب تفشي فيروس “كورونا”.

وكانت لجنة الطوارئ في الكاف قد وافقت يوم 3 مارس الماضي، على تعيين باه في منصب الكاتب العام للهيئة الكروية القارية، بعد قبول استقالة الكاتب العام السابق، المغربي معاذ حجي.

وتولى عبد المنعم باه، منذ يونيو 2018، منصب مدير التسويق والبث التليفزيوني في الكاف. كما تولى سابقا منصب مدير الإنتاج التلفزيوني في شركة فرنسية للبث والتسويق الرياضي، قبل أن يصبح مديرا للبث في الشركة ذاتها. وأشرف على البث التلفزيوني في شركة فرنسية أخرى مختصة بصناعة الوسائط الرقمية.

التعليقات على ثلاث سيناريوهات ستحدد مصير دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”

مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…