في اليوم العالمي للصحة.. الجبهة الاجتماعية المغربية تدعو إلى الاستفادة من “درس كورونا” وتحيي الأطر الصحية

تزاكنا مع حلول اليوم العالمي للصحة، اليوم الثلاثاء، أكدت الجبهة الاجتماعية المغربية، المكونة من أحزاب سياسية يسارية، وجمعيات ونقابات، على ضرورة الاستفادة من “درس كورونا” والاهتمام بقطاع الصحة.

وجاء في بلاغ للجبهة توصل “الأول” بنسخة منه، “يحتفي العالم اليوم ،الثلاثاء 7 أبريل باليوم العالمي للصحة، حيث تأتي ذكرى هذه السنة في ظل اوضاع خطيرة تتميز بتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في العديد من البلدان، مما حدى باغلبية الدول إلى اتخاد إجراءات احترزاية، من بينها حالة طوارئ وحجر صحي، إغلاق الحدود البرية والجوية … هذا الوضع وصفته الأمم المتحدة بأكبر تحدي يواجه البشرية منذ الحرب العالمية الثانية”.

وتابع البلاغ “وتخلد منظمة الصحة العالمية هذه المناسبة تحت شعار “دعم الكادر الطبي والقبالة” لما يضطلعون به من دور في الحفاظ على الصحة ورعاية المرضى والمصابين لا سيما في أوقات تفشي الأوبئة والنزاعات”.

وأضاف البلاغ “وبهذه المناسبة يجب التذكير بأن الجبهة الاجتماعية المغربية تضع من بين أولوياتها ضرورة اهتمام الدولة بقطاع الخدمات العمومية وضمنها الصحة العمومية، سواء تعلق الأمر بالبنيات التحتية والتجهيزات الملائمة والبحت العلمي، وتخصيص الميزانيات اللازمة لذلك، ومن ناحية أخرى العناية بالاطقم الطبية ماديا ومعنويا، كما خاضت الجبهة الاجتماعية المغربية عبر مكوناتها السياسية والنقابية والجمعوية عدة نضالات وقدمت العديد من المقترحات في هذا الاتجاه مواجهة السياسات الليبرالية المتوحشة التي تتبعها الدولة مستهدفة تفكيك قطاع الصحة العمومية لمصلحة القطاع الخاص”.

وقالت الجبهة في بلاغها إنه “وفي ظل المعركة التي انخرط فيها الجميع ضد هذا الوباء المستجد، كل من موقعه : المواطنات والمواطنون باحترام الإجراءات الإحترازية والحجر الصحي، والسلطات المعنية (مع ضرورة احترام الحقوق والحريات ووضع حد للتجاوزات)، يتضح بجلاء الدور الحاسم لقطاع الصحة العمومية (رغم اعطابه) في هذه المعركة، وفي سياق هذه المناسبة تتقدم الجبهة الاجتماعية المغربية بالدار البيضاء بتحيات عالية لأطر الاطقم الطبية الذين يتواجدون في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا”.

وأكدت الجبهة ” مرة أخرى على أن نستفيد من هذا الدرس وتتحمل الدولة مسؤولياتها في تطوير قطاع الصحة العمومية في كافة المجالات والاعتناء بأطره الطبية وشغيلته”.