تبرعت مؤسسة فوسبوكراع التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط اليوم الأحد، بغرفتين مجهزتين للعزل الطبي لمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، وذلك في إطار المساهمة في المجهود الوطني الرامي لاحتواء فيروس كورونا. وتروم هذه المبادرة المواطنة تقوية البنية التحتية الصحية بالجهة ورفع الطاقة الاستيعابية من الأسرة بهذه المؤسسة الاستشفائية الجهوية في ما يتصل بالغرف المخصصة للعزل الطبي.
وسهر على عمليتي تثبيبت وتفعيل هاتين الغرفتين فريق يضم طبيبين وممرضين وعدة متطوعين أعضاء في (أكت فور كوميونيتي العمل من أجل المنتظم)، برنامج المكتب الشريف للفوسفاط الذي يشجع على تملك المبادرة المواطنة ويحفز دينامية جديدة للعمل يتأسسان على الانفتاح والقرب من الساكنة المحلية.
وعمد متطوعو (أكت فور كوميونيتي) على تمكين مسؤولي مستشفى مولاي الحسن بن المهدي من وسائل الوقاية المخصصة للأطر الطبية وشبه الطبية. ويتعلق الأمر بكمامات وبذل طبية وصابون معقم، بالإضافة إلى ترمومتر، وقفازات. كما تبرعت مؤسسة فوسبوكراع بكمية من الأدوية المخصصة للمستعجلات وإعادة الإنعاش قصد تعزيز مخزون جهة العيون-الساقية الحمراء من الأدوية.
ويأتي هذا الفعل التضامني حسب مسؤولي المؤسسة، إسنادا ودعما لتعبئة السلطات المحلية وعموم مؤسسات الدولة للحد من استفحال الفيروس التاجي واستشرائه.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…