في أول خروج له عقب التحاق قطاع الصحة في نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، بشكل جماعي إلى النقابة الوطنية للصحة التابعة الكونفدرالية للشغل، قال مصطفى الشناوي الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة أن هذه الأخيرة بيتهم الكبير الذي غادروه في السابق، ومرحباً بهم معززون مكرمون”.
وتابع الشناوي في بلاغ صحفي توصل موقع “الأول”، بنسخة منه “تحية نضالية صادقة خاصة لكل الأخوات والإخوة والمناضلات والمناضلين الذين غادروا دارهم الكبيرة في لحظة ما و ظروف ما إلى المنظمة الديمقراطية للصحة ODT ، ثم قرروا بعد تفكير و اقتناع مغادرتها و الرجوع إلى دارهم الكبيرة ، وعلى رأسهم الأخ العزيز عدي بوعرفة”.
وأضاف الشناوي “فمرحبا بهن وبهم في النقابة الوطنية للصحة وفي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهم معززون مكرمون في دارهم الكبيرة والأصلية والأصيلة ، ونحن في استقبالهم بكل ما يلزم من حسن استقبال”.
وقال الشناوي “نحن جميعا في حاجة لتوحيد الجهود لكي نتمكن كنقابة أولى في القطاع من فرض تلبية مطالب مهنيي الصحة بكل فئاتهم . قوتنا هي وحدتنا ، ومصيرنا مصير واحد ، والتحاق إخواننا بنا هو قيمة مضافة ودعم لتنظيمنا ولمسارنا السليم”.
وتابع ذات المتحدث “كنا دائما ضد الانشقاق وكنا دائما مع تدبير الخلاف والحفاظ على وحدة الإطار. لم نحقد أبدا على من انسحب من نقابتنا ولم نحقد أبدا على من غادر نقابتنا إلى وجهة أخرى لأسباب مختلفة، بل حافظنا معهم دائما على علاقات إنسانية عادية وهي الأهم”.
وواصل الشناوي قائلا: “فمرحبا مرة أخرى بكل من قرر الالتحاق بالنقابة الوطنية للصحة وبالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فإنهم في بيتهم وفي نقابتهم ومع أخواتهم وإخوانهم”.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…