زعم صحافي فرنسي أنه إستطاع وهو مجهز بآلة تصوير خفية، التسلل طيلة ستة أشهر داخل خلية إرهابية تعمل في باريس وضواحيها؛ وواكب استعدادات الخلية لارتكاب إعتداء قبل أن يلقى القبض على جميع أفرادها تقريباً.
وقال الصحفي سعيد رمزي لوكالة “فرانس برس” إنّ “هدفي كان محاولة فهم ما يدور في رؤوسهم، وما أستطيع أن أؤكده أنني لم أر إسلاماً في كل هذه القضية. إنّهم مجرد شبان محبطين ضائعين أصحاب ميول إنتحارية يمكن التلاعب بهم بسهولة.
واكد أنه خلال لقائهم الأوّل، حاول أمير المجموعة وهو شاب فرنسي من أصل تركي، يُدعى أسامة، إقناع الصحافي الذي لم يكن يعرفه سوى باسم أبو حمزة، بأنّ “الجنة بانتظارهم في حال قاموا بعملية انتحارية في سوريا أو فرنسا.
وخلال لقاء إمام مسجد في ستان، في ضواحي باريس، التفت عضو في المجموعة إلى طائرة تقترب من مدرج مطار بورجيه وقال: “بواسطة قاذفة صواريخ صغيرة بإمكانك أن تسقطها… تقوم بذلك وتعلن تبني الدولة “تنظيم داعش”، فترتجف فرنسا لقرن من الزمن”.
وقال أعضاء في المجموعة في أورليان وسط غرب، إنّهم تمكنوا من الحصول على رشاش “كلاشنيكوف”، إلاّ أنّ الخناق كان بدأ يضيق عليهم.
وهنا، بدأت الاعتقالات، وأرسل أحد أفراد المجموعة الذي أفلت من قبضة الشرطة رسالة نصية إلى هاتف الصحافي يقول له فيها: “أنت ميت أيّها الحقير”.
وخلص الصحافي إلى القول: “إنّ تسللي انتهى هنا”، مضيفاً أنّ هدفه كان “الكشف عن خلفيات تنظيم يعرف كيف يصنع صورته”، وقد تحقق هدفه هذا.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…