رداً على النقاش الذي عقب مسيرة الجبهة الاجتماعية المغربية، أمس الأحد بالدار البيضاء، وبعد أن “منع” بعض المتظاهرين من رفع العلم الجزائري تضامناً مع الحراك الشعبي في الجارة الشرقية، والاتهامات الموجهة لقيادة الجبهة ولجنتها التنظيمية خصوصاً بالوقوف وراء الـ”منع”، خرج عضو لجنة المتابعة للجبهة الاجتماعية منعم أوحتي بتدوينة، أكد فيها على أنه ” من العادي جدا ان تحدث انفلاتات فردية هنا او هناك في مسيرات وطنية من هذا الحجم، لكن الموقف المسؤول، يكون مؤسسا”، وأن “الجبهة الاجتماعية المغربية سند لحراك الإخوة الجزائريين”.
وقال أوحتي وهو في نفس الوقت عضو الهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار الديمقراطي، أحد مكونات الجبهة الاجتماعية: “حتي لا يحمل البعض، الأمور أكثر من حجمها، الجبهة الاجتماعية المغربية، حراك مطلبي يضم إطارات جمعوية، مدنية، تربوية، حقوقية، تنظيمات نقابية وحقوقية، تنسيقيات فئوية، إطارا للمعطلين، تنظيمات سياسية.. ، ومن الأكيد أن دينامية بهاته المكونات تحتاج لشي من الوقت لترتيب أسقف خطابها وتمثل الوحدة المطلبية التي شعارها المركزي : الديمقراطية، الحقوق والحريات، القطاعات الاجتماعية الحيوية، أدوار النساء والشباب”.
وأكد أوحتي في ذات التدوينة على” أن الحراك المطلبي بالجزائر في عمقه اجتماعي وديمقراطي في مطالبه ولا يمكن أن تكون الجبهة الاجتماعية المغربية إلا سندا متضامنا مع حراك الأشقاء الجزائريين ضد الطغمة العسكرية المتنفذة بالجزائر، وسنرفع أعلام ومطالب الشعب الجزائري، فوحدة الشعوب وسيادتها على أوطانها وفتح الحدود بينها جبهة أخرى لنضال الجبهة الاجتماعية المغربية”.
وأرفق أوحتي تدوينته بلافتة قال إنها “رفعت مع العلم الجزائري، ولا مشكلة برفعه مع العلم المغربي مجاورا لأعلام الشعوب المنتفضة”.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…