حاصر، أمس الثلاثاء، غاضبون من عمال النظافة بمراكش، ممثلين عن الأجهزة الوطنية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، احتجاجاً على قرارهم القاضي بحل مكتب جهة مراكش آسفي ومكتب مراكش، التابعين للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، ومراسلة كل من والي جهة مراكش أسفي وإدارة شركة (تيومارا)، بقرار الحل.
وشهد أمس الثلاثاء مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، غلياناً كبيراً بين الموالين لقرار المكتب الوطني، والرافضين له، مما دفع بالقوات العمومية للتدخل من أجل إنهاء الصراع، حيث قامت عناصرها بإخراج المسؤولين الوطنين، الذين حضروا للإشراف على هيكلة المكتب الجهوي، ليتقرر بعد ذلك تأجيل الجمع العام إلى موعد لاحق.
وفي نفس السياق أكد يونس فراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في اتصال مع “الأول” على أن “ما حصل، هو نتيجة اختلاف بين أعضاء النقابة في مراكش، عقب القرار القاضي بحل مكتب جهة مراكش أسفي ومكتب مراكش، فأعضاء المكتبين السابقين رفضوا الامتثال للقرار متشبثين بمواقفهم”.
وتابع ذات المتحدث، “لقد تم تأجيل الجمع العام إلى موعد آخر حتى يتم تجاوز الإختلافات الحاصلة، وخلق جو سليم لإعادة هيكلة الأجهزة النقابية الجهوية والمحلية.
وأوضح فراشين أن سبب حل مكتب جهة مراكش أسفي والمكتب المحلي بمراكش، “راجع لإختلالات تنظيمية، أبرزها عدم انضباط هذه الأجهزة للقرارات الوطنية، ووجود شبهة الموالاة لشركات النظافة في مراكش بالنسبة لبعض أعضائها”.
وقد احتشد العشرات من عمال النظافة أمام مقر الكونفدرالية بحي بريمة بمقاطعة مراكش المدينة، رافعين شعارات منددة بتأسيس ما وصفوها بالمكاتب “الموالية” في “جنح الظلام”، وهو ما تنفيه قيادة النقابة نهائياً.
الكرملين ينفي صحة تقارير إعلامية تركية عن حياة الأسد وزوجته بموسكو
نفى الكرملين يوم الاثنين صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة…