اهتز الرأي العام الرياضي الإسباني على وقع فضيحة جديدة ضربت البيت الداخلي لفريق برشلونة، حيث كشفت وسائل إعلام إسبانية، عن فضيحة بطلها رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، الذي يستعين بإحدى الشركات منذ عام 2017؛ لتعمل على تشويه صورة بعض اللاعبين ومعارضيه، خاصة الرئيس السابق خوان لابورتا.
وتملك الشركة التي تم إحداثها من طرف رئيس برشلونة حسب، إذاعة ”كادينا سير” الإسبانية التي كشفت عن تفاصيل الفضيحة، مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعية دورها تلميع صورة الرئيس الحالي ومكتبه، وتشويه صورة وسمعة جميع معارضيه أو منافسيه لرئاسة الفريق في المستقبل.
ومن بين الضحايا نجم برشلونة وهدافه التاريخي، ليونيل ميسي، والمدافع جيرارد بيكي، والمدرب بيب غوارديولا وتشافي هيرنانديز وكارليس بويول وخوان لابورتا وفونت وبينيديتو وروريس وتورا وكارليس بويغديمونت زعيم إقليم كتالونيا السابق، وجماعة “تسونامي الديمقراطية” المطالبة بالاستقلال.
ومن شأن هذه الفضيحة أن تفجر مشاكل كبيرة قد تعصف بالبيت الداخلي للفريق الكتلاني الذي تغزو شعبيته العالم، وله محبون في جميع الدول، كما من شأن الفضيحة أن تنعكس سلباً على مردود الفريق المالي.
وحسب وسائل إعلام إسبانية لا تزال باقي الأطراف في الفريق لم تخرج عن صمتها بما في ذلك رئيس النادي وإدارته، ولا اللاعبين والشخصيات التي كانت تهاجمها الحسابات والصفحات التابعة للشركة التي أنشأها جوسيب ماريا بارتوميو.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…