طالبت نقابة الاتحاد العام لأطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية بمراكش آسفي، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إدارة الوكالة، بالإنصاف “بعد تحمل الأطر عبء تدبير وتسيير كل برامج ومشاريع الوكالة بمنسقية مراكش آسفي خلال أربعة أشهر بينما كان البعض في عطلة مدفوعة الأجر نهاية 2018 ومطلع 2019”.
وطالبت النقابة في بيان لها، توصل “الأول” بنسخة منه، إدارة الوكالة بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، عبر فتح تحقيق حول تسيير منسقية مراكش في فترة سابقة، “حيث عاشت انتكاسة غير مسبوقة وعرفت توقيف أغلب البرامج (مراكش مبادرة والتنشيط الاجتماعي بسيدي يوسف بنعلي)، وتمت عرقلة برامج ومشاريع أخرى لم تر النور إلا مؤخرا، ومنها التنشيط الاجتماعي ابن جرير وارتقاء قلعة السراغنة والرحامنة”.
كما دعت الإدارة إلى “فضح الكفاءات التي تزخر بها منسقية مراكش، خصوصا تلك التي تحرض الشركاء على مؤسستهم، بعيدا عن العمل المبني على المهنية والاحترافية، بالإضافة إلى إفشاء الأسرار المهنية”.
من جهة أخرى، أعلن التنظيم النقابي ذاته، تضامنه مع الأطر “التي تعرضت للحيف والظلم نتيجة تعبيرهم عن مواقفهم الثابتة وعلى رأسهم (ر. ق) بمكناس، والتي تعرضت لمختلف أنواع الظلم، ولازالت تعاني لليوم مخلفاته، و(ع. ر. أ) بمنسقية أكادير والذي كان قد تم رصده وتحديده كنموذج لضحية جديدة لولا نباهته من جهة والظروف المتغيرة من جهة ثانية، حيث منح نقطة لم تمكنه من حقوقه كاملة كباقي أطر ومستخدمي الوكالة، كما كان محل تهديدات من مختلف الأحجام والأنواع”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…