تستأنف، اليوم الإثنين، محاكمة سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق ومسؤولين سابقين في الاستخبارات، ولويزة حنون رئيسة حزب العمال، وذلك بعد قبول الاستئناف في أحكام بالسجن 15 عاما صدرت بحقهم في شتنبر من السنة الماضية، بتهمتي “المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة”.
وبدأت المحاكمة المغلقة صباح أمس الأحد، بدون حضور الصحافة التي منعتها قوات الأمن من الوصول إلى مقر المحكمة العسكرية بالبليدة جنوب العاصمة.
وفي 25 شتنبر الماضي، قضت محكمة البليدة العسكرية، بالسجن 15 عاما بحق سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بتهمة “التآمر على الجيش والدولة”.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الأحد، أن هذه الأفعال تم ارتكابها داخل “مبنى عسكري” وهو ما استدعى إجراء المحاكمة أمام القضاء العسكري.
وقضت المحكمة بالعقوبة ذاتها بحق كل من قائدي المخابرات السابقين محمد مدين (المدعو توفيق) وعثمان طرطاق، إلى جانب لويزة حنون، الأمينة العامة لـ”حزب العمال” (يسار).
كما أصدرت المحكمة حكما غيابيا بالسجن 20 سنة بحق وزير الدفاع الأسبق خالد نزار، وأحد أبنائه بعد فرارهم نحو إسبانيا قبل المحاكمة بأسابيع وإصدار القضاء العسكري مذكرة توقيف دولية (إنتربول) بحقهما.
وبعد القرار أكدت المحكمة العسكرية هذه الأحكام الأولية، مشيرة إلى أن المتهمين يمكنهم استئناف الحكم أمام مجلس الاستئناف العسكري في ظرف 10 أيام.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …