دخلت محاكمة الرئيس دونالد ترامب بمجلس الشيوخ الرامية الى عزله، فصلا جديدا اليوم السبت بشروع محاميه في تقديم مرافعاتهم التي ستنصب بشكل خاص على دحض سيل الأدلة والاتهامات التي قدمها فريق الادعاء الديمقراطي على مدى ثلاثة أيام.
ووفقا للإجراءات الناظمة لهذه المحاكمة الثالثة من نوعها في التاريخ الأمريكي، سيخصص لفريق الدفاع عن الرئيس ترامب حيز زمني يمتد ل 24 ساعة موزعة على ثلاثة أيام، وهي المدة ذاتها التي منحت لفريق الادعاء عن الحزب الديمقراطي.
وقبيل الشروع في تقديم المرافعات، بدا دفاع الرئيس ترامب الذي عاد للتو من سويسرا حيث شارك في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، واثقا من قدرته على تفكيك وإبطال الحجج التي استند إليها الديمقراطيون في توجيه تهمتي إساءة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس للرئيس ترامب، والتأكيد في المقابل على أن هذا الاخير مارس صلاحياته حين طلب من أوكرانيا التحقيق حول نشاط نجل جو بادين غريمه الديمقراطي المحتمل في انتخابات 2020، وكذلك الأمر عندما رفض التعاون مع تحقيق يعتبره “حملة شعواء” ضده.
وفي هذا السياق، قال محامي البيت الابيض بات تشيبولونيه “سترون أن الرئيس لم يرتكب أي خطأ”، معتبرا أن المدعين العامين الديمقراطيين في مجلس النواب “أخفقوا في تقديم قضيتهم”.
وذهب تشيبولوني خلال اجتماع عقده فريق الدفاع، الى أن الديمقراطيين يطلبون من مجلس الشيوخ “إسقاط نتائج الانتخابات الأخيرة”.
ويرى المتتبعون لأطوار هذه المحاكمة التي تجري على بعد أشهر قليلة من انتخابات رئاسية حاسمة، أن طرفي المواجهة يدركان تمام الإدراك أن معركة عزل الرئيس ترامب تتجاوز أسوار مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون الذين لازالو متراصي الصفوف، إلى كسب الرأي العام ولا سيما كتلة الناخبين الذين ستكون لهم الكلمة الفصل في حسم مصير قاطن البيت الابيض إما بمعاقبته أو منحه ولاية رئاسية ثانية لطالما طمح إليها.
ولعل هذا ما يفسر امتعاض ترامب من اختيار بدء مرافعات الدفاع في عطلة نهاية الأسبوع وهو الأمر الذي اعتبره غير مناسب لاستقطاب “جمهور واسع”.
أمام تزايد الانتقادات.. الحكومة الألمانية تفتح تحقيقا لكشف ما إذا كان بالإمكان تفادي هجوم ماغديبورغ
تعهّدت الحكومة الألمانية الأحد بفتح تحقيق لكشف ما إذا كان بإمكان أجهزة الاستخبارات منع وقو…