قامت مستخدمة، قدمت نفسها بأنها المسؤولة الأولى لشركة الخطوط الفرنسية “Air France” بمطار الرباط، بمنح صحافي في موقع “مرايانا” من السفر إلى لبنان، للمشاركة في برنامج تلفزي.
المسؤولة المذكورة، حسب مقال نشره الموقع، علّلت هذا المنع بمجموعة من الأسباب، حيث قررت عدم الاعتراف بـ “فيزا” منحتها السلطات اللبنانية للصحافي لدخول أراضيها في “زيارة عمل”، وحجز الفندق ببيروت وتذكرة العودة.
كما أن شركة Air France، لم تكتف بهذا التطاول على سيادة دولة، وعدم الاعتراف بوثيقة رسمية صادرة عنها؛ بل تجاوزت ذلك، لتطلب من الصحافي مدها ببطاقة الصحافة، لتنصب نفسها هذه المرة، بديلا عن السلطات المغربية، التي لها الحق وحدها في ممارسة هذا الدور، ولا يمكن أن تكون فوضته لشركة طيران مهمتها تنحصر في نقل المسافرين الذين أدوا لها ثمن هذه الخدمة.
أكثر من ذلك، ستتجاوز شركة الطيران Air France كل الحدود، لتعمل مسؤولتها على تبني مقاربة أمنية تحمل في طياتها الكثير من معاني العنصرية، إذ اعتبرت أن الأوراق الثبوتية للصحافي، تشير إلى أنه ينحدر من مدينة الحسيمة، وأن عليه أن يثبت لها أنه يقيم ويعمل بمدينة الرباط.
وقد أعلن موقع “مرايانا” بأنه يحتفظ بكامل حقوقه للرد على هذه السلوكات، وأنه سيسلك جميع الطرق التي يتيحها القانون، للرد على الشركة وممثليها.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…