دعا حزب العدالة والتنمية، لجنة بنموسى إلى الخروج عن صمتها، بخصوص قضية اتهامه بعدم تقديم تصور مكتوب، أثناء اللقاء الذي جمعه بأعضاء اللجنة من أجل تقديم رؤيته للنموذج التنموي المستقبلي للمغرب، واكتفائه بتقديم تدخل شفوي فقط.
حيث جاء في زاوية “بالمختصر المفيد” على الموقع الرسمي للبيجيدي، “وحيث إن لجنة بن موسى في نهاية المطاف معنية ومقصودة، وأن ما نسب لها مسيء لها ولدورها، فهل لها أن تتواصل حول عملها كي تدافع عن صورتها وتسحب البساط من تحت من يسعى لأكل الثوم بفمها”.
وفي التفاصيل، فقد جاء في الزاوية المذكورة، أنه “تناقلت بعض المصادر الإعلامية عن بعضها الآخر بأسلوب أكل الثوم بفم الآخرين، أن لجنة بن موسى لم تتوصل بوثائق مكتوبة سوى من أحزاب ونقابات جد محدودة، وأن غالبية الاحزاب والنقابات لم تقدم وثائق كتابية واكتفت بمقترحات شفوية بما في ذلك حزب العدالة والتنمية حيث ” تكرمت ” بتخصيصه بالإسم دون بقية الاحزاب.
.. وحيث أن ممثلي حزب العدالة والتنمية قد قدموا على عكس الادعاءات الواردة على لسان تلك المصادر.. عرضا مختصرا حول تصور حزب العدالة والتنمية للنموذج التنموي، وأجوبتهم على استفسارات أعضائها في حدود الوقت المخصص، ووثيقة مكتوبة تم تعميمها على العموم، وهي وثيقة تم إنجازها بعد سلسلة من الندوات واللقاءات الدراسية التي نظمها منتدى أُطر الحزب.
فإن هذه المعطيات تكشف من جديد الطبيعة المغرضة والمتحاملة لتلك الرواية المفبركة عن سبق رصد وإصرار ، ولا تعدو أن تكون جزءا من مسعى منسق من جوقة لا يستهدف فقط حزب العدالة والتنمية الذي لن يتضرر من الكذب والبهتان والاستهداف بل يزيد مناضليه اقتناعا أنهم في طريق الصواب، بل يستهدف مؤسسات الوساطة من أحزاب سياسية وهيئات نقابية، ويرمي إلى توسيع النفور من العمل السياسي، ومن تم تعميم اليأس من الإصلاح وتعميم الاحباط والعزوف، وبالنتيجة تكريس الفراغ وجعل مؤسسات الدولة في مواجهة مباشرة مع تعبيرات غير مؤطرة قد تقود الى مآلات لا يعلم خطورتها إلا الله، مما لن يكون إن شاء الله”.
15 نونبر اليوم الوطني للاعلام.. مناسبة للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب واستشراف مستقبل القطاع
(و م ع) يعتبر اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة) مناسبة للوقوف على المكتسبات التي ح…