سيمتثل الرئيس البوليفي ايفو موراليس لقرار الخضوع لفحص أبوة من أجل حسم خلاف مع صديقة سابقة له حول بنوة طفلها الذي ينفي علاقته به.
وكان موراليس قال سابقا إنه والد طفل صديقته السابقة بالفعل ولكن الطفل مات، قبل ان يغير روايته ليدعي بأن الطفل لم يكن له وجود أصلا.
وسببت القضية فضيحة للرئيس البالغ من العمر 56 عاما.
وامرت محكمة في العاصمة لاباز الرئيس موراليس بالخضوع لفحص ابوة لحسم الخلاف مع صديقته السابقة “غابريلا زاباتا” التي تصر على أنه والد طفلها. ونقلت صحيفة باجينا سايت عن محامي الرئيس البوليفي، غاستون فيلاسكويز، قوله “إن ايفو موراليس مواطن يحترم القانون، واذا استدعته السلطات سيستجيب.”
وكان موراليس قد رفع دعوى قضائية على زاباتا في مارس الماضي لاجبارها على الاثبات بأن الطفل ما زال حيا. ومما يجعل الفضيحة اشد وقعا، أن زاباتا متورطة في قضية فساد. فهي الآن نزيلة السجن بانتظار محاكمتها بتهم غسل الاموال والاختلاس والمحسوبية.
وتتهم زاباتا، التي كانت تعمل مديرة في شركة الهندسة الصينية CAMC، باستغلال علاقتها بالرئيس موراليس للحصول على عقود حكومية قيمتها 560 مليون دولار لصالح تلك الشركة.
وتزامن ذيوع هذه الفضيحة مع الاستفتاء العام الذي اجري حول ما اذا كان ينبغي السماح لموراليس بالتنافس للفوز بفترة رئاسية رابعة.
وخسر موراليس الاستفتاء الذي اجري في 21 فبراير، في أول انتكاسة انتخابية يواجهها بعد عقد قضاه في الحكم.
عملية “غريبة”.. هروب سجين خلال موعد مع قنصلية مغربية بفرنسا
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن سجينا تمكن من الهروب في فرنسا، عندما كان في طريقه إلى القنصلية…