لأول مرة منذ تمتيعها بالعفو الملكي، خرجت الصحافي هاجر الريسوني،لتكشف تفاصيل لحظة تلقيها خبر العفو عنها من داخل زنزانتها بسجن العرجات بسلا، وحكت الريسوني كيف تعالت أصوات السجينات فرحاً بالخبر عندما تم بثه على التلفاز، قائلةً: “كانت صدمتي كبيرة ليس لأنني تعودت على السجن بل لأنني كنت انتظر الإستئناف لأثبت برائتي”.
وكتبت الريسوني على حسابها الشخصي بـ”الفايسبوك”، “كانت الساعة تشير إلى الخامسة والنصف تقريبا، جميع من في الغرفة كن منهكات من يوم طويل مفعم بالاحاسيس والمشاعر، إثر الزيارات العائلية، كنت جالسة فوق سريري الاسمنتي أقرأ كالعادة واسترق النظر الى شاشة التلفاز لأعرف أين وصل انتقام “تارة” من “ايروهي” في المسلسل الهندي “حب خادع””.
وتابعت هاجر الريسوني “كان الصمت يعم المكان الكل مشدوه إلى أحداث المسلسل الذي يساعد على قتل الوقت في الزنزانة، فجأة سمعت صوتا يناديني من الزنزانة المجاورة، لم يكن مزاجي يسمح كي أرد على النداء كما أنني لم اتعود على الحديث مع السجينات من خلف القضبان لأنه يعتبر مخالفة.. الصوت كان يتصاعد في كل مرة إلى أن أصبح مزعجا وهو ما دفعني إلى الرد على صاحبته ففجأتني بالخبر .. عفا عليك الملك اتخرجي”.
وأضافت الصحافية الريسوني :”لم أصدق الخبر فقد رضيت بما نزل وكنت مستعدة لقضاء السنة. طلبت مني أن أشاهد قناة ميدي آن تيفي لأنها هي من بثت الخبر، لم أكن متحمسة لكني رضخت لما طلبت مني، و للصدفة وجدت ان القناة تبث برنامج حواريا المحاورة فيه إسمها ذكرى الريسوني وهي طبيبة نساء وتوليد، فاعتبرت أنه خطأ وتشابه أسماء، فعدت إلى مكاني لأكمل ما كنت أقوم به”.
وواصلت الريسوني سردها للواقعة “لبرهة تحول صوت السجينة الى أصوات سجينات الكل يصرخ ويزغرد ويبارك وأنا لا استوعب ما يحدث، فجأة أشاهد خبرا مفاده “عفو ملكي عن الآنسة هاجر الريسوني وخطيبها والطاقم الطبي”!.. كانت صدمتي كبيرة ليس لأنني تعودت على السجن بل لأنني كنت انتظر الإستئناف لأثبت برائتي على الأقل للرأي العام أما المحكمة فلم يكن لي أمل فيها..”.
عمل فني من توقيع روبوت يُباع بأكثر من مليون دولار
أعلنت دار سوذبيز للمزادات، أن لوحة تمثل عالم الرياضيات الإنكليزي آلان تورينغ، بيعت الخميس …