حقوقيون يستعدون للاحتجاج أمام القنصلية المغربية ببروكسيل للمطالبة بإطلاق سراح عمر الراضي

أعلنت عدد من الفعاليات الحقوقية المغاربية ببلجيكا، عزمها تنظيم وقفة احتجاجية، يوم 30 دجنبر الجاري، أمام القنصلية المغربية ببروكسيل، للمطالبة بإطلاق سراح الصحافي عمر الراضي.

وحسب ما نشرته الفعاليات، فإن هذه الخطوة تأتي استجابة لنداء “لجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء”،  الداعي جميع النشطاء والمنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية، التي ناصرت معتقلي الحراك وطالبت بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، لدعم عمر الراضي والمطالبة بالإفراج الفوري عنه.

وأكدت اللجنة في بلاغ لها، أن “التضامن مع معتقلي حراك الريف وإدانة الأحكام الصادرة ضدهم ليس جريمة”، معتبرة أن مسألة “دعم قضية المعتقلين السياسيين في ملف حراك الريف، تدخل في هامش الحرية، إن كانت صادرة عن هيئات سياسية أو منظمات حقوقية على المستوى الوطني أو الدولي”. كما أكدت اللجنة أن إدانة الأحكام التي طالت معتقلي الحراك، “هي مسألة حرية رأي، يتمتع بها كل مواطن وتخول له أن يندد بأي ممارسة للدولة يعتبرها غير عادلة، مادام هذا الفعل سلمي”.

كما أعلنت اللجنة خوضها لـ”برنامج نضالي مع جميع القوى، وطنيا ودوليا، حتى إطلاق سراح عمر الراضي، الصحافي والناشط الحقوقي وأحد الأعضاء المؤسسين للجنة دعم معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء”.