كشف رئيس جمعية الشباب المغربي في فرنسا، التي نظمت الندوة التي حضرها وزير الطاقة والمعادن، عزيز الرباح، عن تفاصيل ما حدث بين هذا الأخير والمحتجين من النشطاء المتضامنين مع معتقلي “حراك الريف”، بعد أن تسرّب فيديو لمشاداة وصراخ بين الطرفين انتهت بخروج الوزير من القاعة.
وقال شاب يدعى أنور، بصفته رئيس الجمعية، إنه “لا ينتمي لأي حزب سياسي، بل إن الجمعية اغتنمت فرصة تواجد الوزير الرباح ببروكسيل البلجيكية ووجهت له الدعوة لعقد لقاء مفتوح في مدينة ليل الفرنسية مع الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، وهو ما استجاب له الوزير”.
وتابع ذات المتحدث في فيديو نشره على صفحته بـ”الفايسبوك”، “لقد تلقيت اتصالاً من الشباب الذين كانوا في القاعة قبل بداية اللقاء بينما كنت مع الوزير الرباح، أن هناك أشخاص دخلوا القاعة وتبدوا عليهم علامات التشنج، وهو ما جعلني أنتقل إلى القاعة لأقف بنفسي على الوضع، وبالفعل لا حظت ذلك عند وصولي، ولكنني لا يمكن منع أي مغربي من ولوج القاعة وحضور اللقاء كيفما كان انتماؤه الجغرافي أو الفكري”.
مضيفاً، “قررت بعدها إخبار الوزير الرباح بأننا سنقوم بإلغاء اللقاء خوفاً من وقوع مشكل، لكن الرباح أصرّ على أن يحضر، وعلى أنه سيناقش جميع الأفكار وسيجيب على جميع التساؤلات كيفما كانت ولا داعي لإلغاء اللقاء”.
وقال رئيس جمعية الشباب المغربي في فرنسا:” وعندما بدأت الندوة، كان على الوزير الحديث في نصف ساعة كوقت محدد ثم نترك المجال للقاعة لطرح الأسئلة، وبحكم مقاطعته في العديد من المرات من قبل القاعة تمت إضافة دقائق أخرى لتصل إلى 50 دقيقة، ثم طرح مجموعة من المتدخلين أسئلتهم وملاحظاتهم، وأصر الوزير على الجواب بالرغم من الصراخ الذي كان داخل القاعة وأجاب على جميع الأسئلة، وعكس ما تم تداوله من أن الرباح هرب من القاعة، فقد استمر في القاعة حتى انتهاء الندوة وأخذ الصور”.
وأوضح المتحدث، أن ” اللقاء لم يرفع بسبب المحتجين داخل القاعة أو أن الوزير الرباح قد هرب، بل لأن الوقت المسموح به قد انتهى وبحكم الالتزام القبلي مع أصحاب القاعة فقد كان علينا إخلاؤها، كما أن المحتجين ناقشوا باحترام ولم يعتدوا على الوزير نهائياً وكل ما تم تداوله غير صحيح”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …